الكومبس – اقتصاد: تأثرت العديد من الموانئ السويدية، بمخاطر انتشار فيروس كورونا، متوقعة خسائر بملايين الكرونات، مع توقف أو تأخر شحن العديد من المنتجات القادمة من الصين ودول أسيوية أخرى.
وأعلنت إدارة ميناء هلسنبوري، انخفاض حجم
التفريغ فيه بنسبة 10 في المائة، وذلك بعد تفشي فايروس كورونا في الصين.
ولم
تخف إدارة الميناء خشيتها من أن يطول تأخر وصول السفن، الأمر الذي سيتسبب بخسائر
مالية للميناء، الذي تبلغ إيراداته السنوية أكثر من 400 مليون كرون.
كما
من المتوقع، أن يتأثر ميناء مالمو من مخاطر تفشي فيروس كورونا خصوصاً مع مخاوف توقف
العديد من الرحلات البحرية، سيما أن هناك 25 الف مسافر أسيوي يأتون عبر ميناء
كوبنهاغن.
وقال هنريك أهلفيست، المسؤول عن حركة الرحلات البحرية للتلفزيون السويدي، “نحن على اتصال دائم مع شركات الشحن ولكننا لم نتمكن بعد من معرفة كيف سنتأثر… وإلى حد ما، يتعين على سفن الرحلات البحرية تخطيط مساراتها من آسيا”.
أما ميناء تريلبوري فهو الآخر عرضة للتأثر
بهذاالفيروس على اعتبار أنه تمر عبره أكبر حركة مرور بالشاحنات القادمة من أوروبا.