ثلاثة أرباع جرائم إطلاق الرصاص في السويد دون مدانين!

: 4/26/22, 10:21 AM
Updated: 4/26/22, 10:21 AM
Foto: Adam Ihse / TT
عدد قليل من المحاكمات في جرائم إطلاق النار ينتهي إلى إدانة (أرشيفية)
Foto: Adam Ihse / TT عدد قليل من المحاكمات في جرائم إطلاق النار ينتهي إلى إدانة (أرشيفية)

أم فقدت ابنها: أتساءل عما يفعله المجتمع حين يسمح للناس بقتل بعضهم دون أن يحاكموا

الكومبس – ستوكهولم: أظهرت مراجعة أجرتها هيئة الشرطة أن 75 بالمئة من جرائم إطلاق النار القاتلة في البيئات الإجرامية لا تؤدي إلى إدانة.

وقال أستاذ علم الجريمة ميكايل رينغ لراديو إيكوت اليوم إن كثرة الجرائم وثقافة الصمت في المجتمعات المحيطة بالدوائر الإجرامية أحد التفسيرات للإفلات من العقاب.

وحللت هيئة الشرطة السويدية جميع حالات العنف القاتل في السويد، من العام 1990 حتى 2021، وبلغ عددها حوالي 3 آلاف حالة. وأظهر التحليل تطوراً سلبياً واضحاً فيما يتعلق بالإفلات من العقاب، ففي أوائل التسعينات، توصلت 80 بالمئة من القضايا إلى إدانة شخص ما بالجريمة، في حين انخفض المعدل إلى 50 بالمئة مطلع الألفية الجديدة من انتشار عصابات الدراجات النارية، ليصل حالياً إلى 25 بالمئة مع تفاقم الصراع بين العصابات.

وقال رينغ الذي عمل على تجميع البيانات “أصبح الأمر أصعب فأصعب بسبب البيئات المغلقة”.

وأضاف “قد تعود زيادة نسبة القضايا التي لم يتم حلها، إلى زيادة عمليات إطلاق النار القاتلة، ما يزيد الضغط على محققي الشرطة، إضافة إلى ثقافة الصمت التي تمنع الشهود من تقديم معلومات للشرطة”.

ماريتا أوجيلفي فقدت ابنها مارلي في إطلاق رصاص العام 2015، ولم تتم إدانة أحد بالجريمة. وكان مارلي يبلغ من العمر 19 عاماً عندما قتل في فوربي غورد جنوب ستوكهولم.

وتنتقد ماريتا كيفية تكيف نظام العدالة مع المشاكل القائمة اليوم، مضيفة “ابني مات وانتهى الأمر، لكني أتساءل عما يفعله المجتمع حين يسمح للناس بقتل بعضهم دون أن يحكم عليهم بسبب ذلك”.

Source: sverigesradio.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.