“حظر الأسلحة الكيميائية”: الطيران السوري استخدم غاز الكلور ضد سراقب

الكومبس – دولية: خلصت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن القوات الجوية السورية استخدمت سلاحاً كيميائياً هو غاز الكلور، أثناء هجوم على مدينة سراقب (جنوب مدينة حلب) في العام 2018. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.

وقدم فريق محققين من المنظمة استنتاجاته بعد تحقيق استمر طويلاً. وقالت المنظمة في بيان اليوم إن “وحدات من القوات الجوية السورية استخدمت أسلحة كيميائية في سراقب في 4 شباط 2018″.

واعتبر فريق المحققين في تقريرهم أن “ثمة دوافع معقولة لاعتبار أن مروحية عسكرية تابعة للقوات الجوية العربية ضربت شرق سراقب بإلقاء برميل واحد على الأقل”.

وأوضح التقرير أن “البرميل انفجر ناشراً غاز الكلور على مسافة واسعة أصابت 12 شخصاً”.

وكات المنظمة توصلت إلى استنتاج مماثل في أيار/مايو 2018. وهي ليست المرة الأولى التي تُتهم فيها السلطات السورية باستخدام أسلحة كيميائية في الحرب التي اندلعت في البلاد منذ نحو 10 سنوات. وفق ما ذكرت TT.

وتنفي الحكومة السورية دائماً ضلوعها في هجمات كيميائية، وتؤكد أنها سلمت مخزونها من الأسلحة الكيميائية تحت إشراف دولي بموجب اتفاق أبرم العام 2013.

وأقرت دول منظمة حظر الأسلحة الكيميائية العام 2018 فتح تحقيق لتحديد هوية الطرف الذي يقف وراء الهجوم، رغم اعتراضات سوريا وحلفائها، وبينهم روسيا.