الكومبس – أخبار السويد: أظهرت دراسة أجرتها جامعة ستوكهولم، أن المزيد من السويديين المولودين في الخارج، يغادرون البلاد للعيش في الخارج.

واعتبرت أن الأرقام الرسمية في السويد، تبالغ في تقدير عدد المهاجرين، الذين يعيشون في البلاد، لأن من يغادر منهم السويد، باتوا أكثر مما كان معروفًا في السابق.

وتوضح
الدراسة، أن الخطأ في التعداد الزائد، عند مكتب الإحصاء السويدي، يحدث ذلك عندما
لا يقوم الأشخاص، الذين يغادرون البلاد، بتسجيل هجرتهم وانتقالهم للعيش في الخارج عند
مصلحة الضرائب السويدية.

وتناولت
الدراسة تغطية ما يعرف بـ(خطأ القياس) بين الأشخاص المولودين في الخارج، الذين
يحملون تصاريح إقامة، والذين تم تسجيلهم كمقيمين دائمين في السويد.

كما
أظهرت النتائج أنه من الشائع بالنسبة للأشخاص من الولايات المتحدة وكندا وأستراليا
ونيوزيلندا والدنمارك والنرويج وأيسلندا، إخبار السلطات بأنهم انتقلوا من السويد، يليهم
في ذلك أشخاص من دول أوروبا الغربية والجنوبية.

وتبين الدراسة، أن هناك خطأ أيضاً في حساب عدد الأطفال لكل امرأة مولودة في الخارج،
إذ يعتمد حساب عدد الأطفال لكل امرأة على الطريقة، التي يستخدمها علماء
الديموغرافيا لحساب ولادة الطفل وخصوبته في مختلف البلدان.

فحسب
المعلومات الواردة في السجلات الرسمية، يبدو أن النساء المولودين في الخارج يلدن
ما معدله 2.23 طفل في السويد، لكن حسب طريقة الباحثين، أظهرت أن المولودين في
الخارج يحصلون في المتوسط ​​على 2.51 طفل لكل امرأة في السويد – وبالتالي تزيد الخصوبة
بنسبة 12 في المائة.

وتؤكد الدراسة أن الرقم الرسمي لعدد المواليد المسجلين في السويد بشكل عام هو صحيح، ولا يتأثر بخطأ القياس، لكن سبب الاختلاف في معدل الخصوبة، هو أن الباحثين يستبعدون الأشخاص الذين، لا يعيشون في السويد.

للإطلاع على الدراسة كاملة يرجى الضغط هنا