Constant update

رئيس الوزراء: وضع طارئ للكهرباء في السويد

: 12/9/22, 10:11 AM
Updated: 12/9/22, 2:23 PM
خلال المؤتمر الصحفي اليوم
Foto: Christine Olsson/ TT
خلال المؤتمر الصحفي اليوم Foto: Christine Olsson/ TT

إيبا بوش: خطر كبير لانقطاع الكهرباء

مفاعلان نوويان من أصل ستة متوقفان عن العمل اعتباراً من مساء اليوم

الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس الوزراء أولف كريسترشون إن الوضع “طارئ” فيما يخص إنتاج الكهرباء في السويد خصوصاً في الجنوب.

وقال كريسترشون في مؤتمر صحفي ينعقد حالياً “لدينا قلق كبير بشأن إنتاج الكهرباء السويدية في الوقت الحالي، خصوصاً في الجنوب، مع وجود مفاعلين نويين متوقفين عن العمل اعتباراً من اليوم”.

وأضاف “إنه الوقت المناسب للدعم وتوفير استهلاك الكهرباء ، لتجاوز الوضع المتوتر بشكل غير عادي”، لافتاً إلى أن الوضع يتدهور بالفعل اليوم مع إيقاف مفاعل O3 في Oskarshamn بسبب الإصلاح.

وطلب كريسترشون من الشعب السويدي توفير استهلاك الكهرباء من خلال خفض درجة الحرارة في المنزل لتقليل مخاطر انقطاع التيار.

فيما قالت وزيرة الطاقة إيبا بوش إن هناك خطراً كبيراً من انقطاع الكهرباء خصوصاً في الجنوب، وعلى الجميع أن يساهم في تقليل الاستهلاك.

وأضافت “اعتباراً من الساعة 21.00 مساء اليوم، يبدأ إصلاح مفاعل O3 النووي، وهو أحد أكبر مصادر الطاقة في السويد. وسيتوقف عن العمل مدة عشرة أيام. ومفاعل R4 متوقف أيضاً حتى نهاية فبراير، في حين يحتاج R3 إلى صيانة في نهاية هذا الأسبوع”.

وتابعت “بشكل عام، فإن الخطر أعلى بالنسبة لارتفاع أسعار الكهرباء، وخطر انقطاع التيار الكهربائي أعلى من ذي قبل في جنوب السويد، لذلك هناك حاجة لتخطيط الإنتاج وتقليل الاستهلاك”.

وقالت الوزيرة إن على الدولة أن تكون قدوة في تقليل استهلاك الكهرباء، لذلك “نتمسك بالعديد من التدابير التي اتخذتها الحكومة السابقة، ومنها الحملة الوطنية “كل كيلوواط ساعي مهم” التي تديرها هيئة الطاقة، لدعوة الجميع إلى تقليل استهلاكهم للكهرباء”.

وأضافت “نحن بحاجة إلى القيام بما في وسعنا لتقليل الاستهلاك. لقد انتقلنا من جائحة صعبة وطويلة الأمد، حيث كان من الأهمية بمكان أن نساعد بعضنا. ونحن الآن في نوع مختلف من الأزمات حيث يمكن لما نقوم به معاً أن يحدث فرقاً”.

فيما قال كريسترشون إن “قضية الطاقة بأكملها انتقلت من مسألة السعر في سبعينات القرن الماضي إلى قضية المناخ في الثمانينات والتسعينات، وتحولت الآن إلى مسألة أمنية بعد غزو روسيا لأوكرانيا. كل هذا يتفاعل الآن. ولدينا وضع غير مستدام في إنتاج الطاقة السويدي بشكل عام”، مشيرا إلى أن الطاقة النووية تم التخلص منها تدريجياً في السويد إلى حد كبير.

وأضاف أن الحكومة تريد الآن استبدال سياسة الطاقة السابقة بسياسة جديدة.

وقال وزير العمل والاندماج يوهان بيرشون “كان لدى السويد أحد أقوى أنظمة الطاقة في العالم. والآن يقي 6 مفاعلات نووية من أصل 12”.

واعتبرت بوش أن الطاقة النووية هي واحدة من أكثر مصادر الطاقة موثوقية، معتبرة أن ضريبة الطاقة التي فرضتها الحكومات السابقة أضعفت فرص الطاقة النووية.

وأضافت “تضع سياستنا الآن الأساس لإعطاء نظام الكهرباء ما يحتاجه بوضوح، وهو إنتاج الكهرباء الخالية من الوقود الأحفوري. نحن بحاجة إلى مزيج من الطاقة حيث يمكن أن تناسب جميع الأوقات”.

وعن دعم الكهرباء الذي سبق للحكومة إعلانه، قالت بوش إنها ستراجع مختلف أشكال الدعم المقدمة. وهي دعم أسعار الكهرباء للمنازل في جنوب السويد، ودعم أسعار الغاز في جنوب السويد، ودعم أسعار الكهرباء للشركات.

وقال المدير العام لهيئة الطاقة السويدية روبرت أندرين “لدينا نموذج يسمى styrel تشارك فيه البلديات وشبكة الكهرباء ومجالس المقاطعات لتحديد أولويات تشغيل الطاقةا لاحتياطية في حالة حدوث انقطاع واسع النطاق”.

وأضاف “سنسرع هذا العمل ونتأكد من أننا مستعدون تماماً”.

وتابع “أود أن أوجه دعوة إلى جميع الجهات التي تعمل في الوظائف المهمة للمجتمع للحصول على حلول طاقة احتياطية. من المهم أن يفكر بذلك الجهة المستهلكة وشركة الكهرباء”.

فيما قالت المديرة العامة لشبكة الطاقة لوتا بريده إن الشبكة راجعت الإجراءات الروتينية لاحتمال انقطاع التيار الكهربائي، معبرة عن اعتقادها بأن الخطر حقيقي.

وأضافت “نحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين إذا لزم الأمر. إنه ليس خطراً وشيكاً جداً، لكن يجب أن نستعد”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.