الكومبس – صحافة: نقلت صحيفة VG النرويجية، صورا من بعض المآسي، التي ألمت بعائلات الفلسطينيين في قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، ومن بينها، قصة الشاب أحمد ،الذي قتل في القصف، قبل موعد زفافه.
وقالت الصحيفة النرويجية وفق ما نقلت عنها صحيفة أفتونبلادت السويدية: “أحمد البالغ من العمر 21 عامًا، كان سيتزوج قريبًا. ولكن لن يكون هناك حفل زفاف لأنه قتل يوم الاثنين بقصف إسرائيلي”.
وتشير إلى الحزن الذي اعترى قلب خطيبته، رجاء ونقلت عن والدتها السيدة، نسيم المسريم، 52 عاما، قولها بأن العائلة التقت بأحمد قبل يوم من سقوط القنابل على غزة حيث زار منزل عائلة خطيبته ليتفقوا على تفاصيل حفل الزفاف.
ولا يقتصر الأمر على مأساة عائلة أحمد وخطيبته رجاء.
فالشابة لارا المصري، ابنة الـ18 ربيعاً، فقدت 5 من أفراد عائلتها في غزة جراء القصف الإسرائيلي.
ففي ليلة الاثنين الماضي، كانت لارا تهم بتعليق ملابسها، عندما سمعت صوت انفجار قوي عقبته أصوات استغاثة.
تقول، ” ركضت إلى هناك، ورأيت شقيقيّ ملقيين بالدماء على الرمال. لم أتمكن من رفع أخي الصغير، ورأيت كيف كان ينزف من رأسه”
لقد توفي في تلك الغارة، خمسة من أفراد عائلة لارا، يوم الاثنين، من بينهم شقيقها الصغيران.
وتتابع الصحيفة النرويجية، حسب ما نقلت عنها صحيفة أفتونبلادت، أنه خلال شهر رمضان المبارك، عادة ما تمتلئ شوارع غزة بالناس لكنها باتت جراء القصف، شبه فارغة باستثناء تجمع الأشخاص وهم يودعون أقاربهم، ضحايا القصف الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن جان إيغلاند، من المجلس النرويجي للاجئين قوله، “يدفع الأطفال الفلسطينيون والإسرائيليون دائما الثمن الأغلى عند اندلاع العنف. لا يصابون بإصابات جسدية وندوب فحسب، بل يتضررون أيضًا عاطفياً ونفسياً”.