الكومبس – ستوكهولم: ترغب المزيد من النساء في السويد الولادة في منازلهن، منذ تفشي جائحة كورونا حسب تقرير للتلفزيون السويدي، الذي أشار إلى ازدياد الطلب على القابلات للمساعدة في الولادات المنزلية، بل تضاعفه في بعض الأماكن.
وقالت رئيسة جمعية القابلات في السويد، إيفا نوردلوند، “هناك خوف من الإصابة وعدم السماح للشريك بالتواجد مع زوجته خلال الولادة في المشفى”.
ولا يُعرف بالضبط عدد الحوامل، اللواتي يخترن الولادة في المنزل، لكن جمعية القابلات السويدية، تشهد زيادة الضغط على قابلات البيوت.
وعلى الرغم من أن للمرأة في السويد، الحق في الولادة أينما تريد، لكن، لا توجد إرشادات وطنية للمناطق والبلديات، لتقديم المساعدة في الولادة في المنزل.
وقد يتم دفع تكاليف الولادة من قبل الوالدين.
وتؤكد جمعية القابلات السويدية، بأن الولادة في المنزل يجب أن تكون جزءًا من الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد.
وترى إيفا نوردلوند، أن الأبحاث تظهر أن الولادة في المنزل يمكن أن تكون بديلاً آمنًا معتبرة أن الحديث عن مخاطرة كبيرة جدا للولادة
المنزلية، هي “قضية شحن” من الأطباء ضد القابلات، حسب تعبيرها.
لكن آنا هاغمان، ممثلة الجمعية السويدية لأمراض النساء والتوليد، تعتبر، أن الولادة في المنزل فيها مخاطرة.
وقالت، “لدي احترام كامل لحقيقة أن النساء يرغبن في اختيار مكان الولادة، لكن لا يمكن المقارنة بين التوليد في المنزل وبين التوليد في المستشفى… لن تحصل القابلات أبدًا على الخبرة والتدريب، الذي تتمتع بهما القابلات في المستشفيات، فهناك لديك فريق كامل بجانب الأم”.
حتى العام الماضي، كان بإمكان النساء الحصول على إعانة للقابلة، من خلال إدارة الرعاية الصحية والطبية، ولكن تم إيقاف ذلك بعد قرار سياسي في منطقة ستوكهولم باعتبارها غير آمنة بما يكفي للمرأة الحامل.
وتتقاضى القابلات، اللاتي يساعدن في الولادة في المنزل رسومًا، يتعين على الوالدين دفعها يمكن أن تصل إلى 20000 كرون سويدي.
لكن في بعض المناطق، يمكن الحصول على تعويض عن تكاليف القابلة، وفق معايير معينة، على سبيل المثال، أن الحامل، تعيش على مسافة معينة قريبة من المستشفى، وتكون قد خضعت لفحص طبي قبل أسابيع قليلة من الولادة المتوقعة.