الكومبس – ستوكهولم: استيقظت عائلة مهاجرة صباح الجمعة الماضي على صوت صراخ عال وأشخاص يرتدون زي الشرطة السويدية يقتحمون شقتها في منطقة Högdalen جنوب ستوكهولم.

تقول زينب (19 عاماً) “كان الأمر صادماً جداً. كنا نائمين عندما اقتحموا المنزل عنوة. استيقظت على صراخ عال ورأيت والدي يقف عند الباب وفي يده أداة معدنية. ثم سمعته يصرخ “اتصلوا بالشرطة””.

وكان في الخارج ثلاثة رجال يحملون عتلات ويرتدون سترات الشرطة ويحملون بطاقات هوية مزورة للشرطة.

تقول زينب لأفتونبلادت “كانوا يطرقون الباب ويصرخون “شرطة.. شرطة”. وعندما فتح أبي الباب اقتحموا المنزل”.

وتمكنت العائلة من دفع المهاجمين إلى خارج الشقة، حيث ألقوا سترات الشرطة وفروا في سيارة مرسيدس كانت تنتظرهم، وفقاً لتقرير الشرطة.

وتحقق الشرطة في الحادثة باعتبارها محاولة سطو وانتحال شخصية موظفين عامين.

وقال المتحدث باسم الشرطة ماتس إريكسون “هذا أمر خطير. اعتقدوا بأنهم أفراد شرطة لكنهم لم يكونوا كذلك. لحسن الحظ، لم يصب أحد بجروح خطيرة. كانت هناك بعض الكدمات فقط”.

ووجّه إريكسون نصيحة للجميع بالقول “إذا كنت في شك من أن الشرطة هي التي تطرق الباب بالفعل فلا تفتح الباب واتصل بالرقم 112”.

المصدر: www.aftonbladet.se