الكومبس – ستوكهولم: أدانت محكمة سويدية اليوم 4 رجال بتهمة غسيل الأموال وحكمت عليهم بالسجن ثلاث سنوات والترحيل، بعد العثور على 40 مليون كرون نقداً في شاحنات يقودونها. فيما حكمت على شخص خامس بالسجن ثلاث سنوات ونصف.
وكانت شرطة الحدود في ميناء تريلبوري فتشت شاحنتين قادمتين من النرويج ليلاً في فبراير الماضي. وعثرت الشرطة على أكياس تحوي أموالاً نقدية. وبعد حوالي ساعتين، دخلت شاحنتان أخريان الميناء، ووجدت الشرطة في خلاط الإسمنت على إحدى الشاحنات ثمانية أكياس أخرى من النقود.
السائقون الأربعة مواطنون أتراك ويعيشون في المدينة نفسها في تركيا. وقالوا إنهم كانوا متجهين إلى المدينة نفسها عبر السويد.
ولم يتمكن الادعاء العام السويدي من إثبات مصدر الأموال، لكنه ربطها بالجريمة المنظمة.
وكانت الشرطة السويدية تراقب السائقين، بعد وصول معلومات من النرويج التي تجري السلطات فيها تحقيقات حول شبكة كبيرة تعمل على تحويل الأموال إلى خارج البلاد.
ويعتقد الادعاء العام السويدي أن هذه ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها الرجال الأربعة الأتراك أموالاً في رحلات داخل أوروبا.
وقال السائقون الأربعة إن عدداً من الأشخاص سلموهم الأموال في السويد والنرويح، أحدهم رجل في الثلاثينات من عمره يعيش في فالكنبيري وجدت بصمات أصابعه على أكياس المال.
ورأت محكمة إيستاد أن الغرض من العملية كان غسيل الأموال، وحكمت على الرجال الأتراك الأربعة بالسجن ثلاث سنوات والترحيل. فيما حكمت على الرجل الذي يعيش في فالكنبيري بالسجن ثلاث سنوات ونصف.
وينفي المدانون الخمسة ارتكاب أي جريمة. وقال اثنان منهم في الاستجواب إنهما كانا يعتقدان بأن الأموال ستذهب إلى ضحايا الزلزال في تركيا.
Source: www.svt.se