الكومبس – ستوكهولم: كشف تقرير نشره التلفزيون السويدي اليوم أن رجال دين شيعة أوقفوا عن عملهم كأئمة من قبل جمعياتهم بعد الضجة التي أثارها تحقيق أعده التلفزيون الربيع الماضي عن استغلال النساء في الجنس تحت اسم “زواج المتعة”.
وقال رئيس منظمة الجمعيات الشيعية الإسلامية حيدر إبراهيم إن هؤلاء “أساؤوا استخدام الزيجات المحددة المدة”.
وكان تحقيق SVT اتهم رجال دين باستخدام “الزواج محدد المدة” بمثابة نوع من الدعارة عبر استغلال النساء المحتاجات.
وفي التحقيق، استخدم صحفيون ناطقون بالعربية أسماء وهمية وكاميرات مخفية للتواصل مع 26 ممثلاً دينياً من أصل أكثر من 60 تجمعاً إسلامياً شيعياً في السويد. وانتحلت صحفية صفة امرأة محتاجة لتوقع بعدد من رجال الدين.
وأثار التحقيق ضجة في السويد. وقالت قائدة الشرطة في مالمو بيترا ستينكولا حينها “لو كنت المحققة الرئيسية في القضية، لكتبت تقريراً عن تهمة الاتجار بالبشر”.
وعمدت منظمة الجمعيات الشيعية الإسلامية في السويد إلى تجميد عضوية البعض وأوقفت الدعم لـ12 جمعية لحين إنهاء تحقيقها الخاص الذي اكتمل الآن وخلص إلى إيقاف أئمة عن عملهم.
وقال حيدر إبراهيم “طرحنا أسئلة على جميع التجمعات والأئمة وتحدثنا إلى أعضائنا. لقد تعمقنا في ما حدث”.
وأضاف أن ذلك “لم يكن اتجاراً جنسياً منهجياً بل أفراد أساؤوا التصرف”. والنتيجة أن اثنين من الأئمة في محافظة ستوكهولم و12 من رجال الدين في أجزاء مختلفة من البلاد، أوقفوا عن ممارسة مهامهم الدينية.
ولفت تقرير التلفزيون إلى أنه خلال السنوات من 2019 إلى 2021، تلقت الجمعيات الشيعية الإسلامية في السويد ما مجموعه أكثر من 14 مليون كرون في شكل منح.
Source: www.svt.se