الكومبس – أخبار السويد: تعرض أحد المراهقين(م،م) في منطقة أمبوريا في مدينة مالمو يوم السبت 5 مارس إلى الضرب، من قبل أحد موظفي المراكز التجارية المشهورة في السويد، وذلك بسبب تناوله قطعتين من الحلويات (السكاكر)، دون أن يدفع ثمنها.
وبحسب رواية الأم، التي تواصلت مع الكومبس لتروي تفاصيل الحادثة ، فإن ابنها يبلغ 14 سنة، كان برفقة أصدقائه يقومون بشراء بعض الحاجات ، وبينما كانت الأم في زيارة لأحد أقاربها تلقت اتصالاً هاتفيا يقول لقد تم احتجاز ابنك بسبب عملية سرقة .

الأم للكومبس : قالوا لي… يرجى الحضور لقد تم القبض على ابنك في حادثة سرقة

حين سمعت هذه الجملة شعرت بصدمة لا توصف ، وتوجهت مسرعةً مع زوجي الى العنوان ، كان ابني برفقة عدد من عناصر الشرطة، تحدث أحدهم إلي وقال: لقد أكل ابنك قطعتين من الحلوى دون أن يدفغ ثمنهما، بالنسبة إلي بالطبع اختلف الأمر كثيراً بين كلمة سرقة وبين تصرفات صبيانية، لكنه وبكل الأحوال هذا التصرف مرفوض بالنسبة إلي ولن أضع أعذاراً لإبني، لم أستمع إلى ابني عندما حاول التحدث كنت فقط أوبخه وأشعر بالخجل لأن الموضوع بالنسبة إلي مرفوض تماماً، وخاصةً أن الشرطي أخبرني أن ابني قام بالتعدي بالضرب على حارس الأمن الذي وبخ ابني لأنه أكل الحلوى من غير أن يدفع ثمنها.

يقول ابني: أكلت قطعتين حلوى أعرف أنه تصرف خاطئ لكن لما كل هذا العنف

تتابع الأم: فور عودتنا إلى المنزل انهار ابني بالبكاء، وقال لي: لماذا لم تستمعوا إلي ، بالطبع سأقوم بضرب حارس الأمن لأنني كنت للتو انتهيت من دفع ثمن مشترياتي، وفوجئت برجل يرتدي لباساً مدنياً يجرني من رقبتي وثيابي بعنف أمام كل الناس، دون أن يخبرني من هو وماذا يريد ، لقد كانت ردة فعل طبيعية مني أن ادافع نفسي، لقد قام بجري وضربي بعنف لماذا لم يخبرني أن أدفع ثمن ما أكلته، أعرف أنني قمت بخطأ لكن هل أستحق كل هذا العنف الذي تعامل معي به.

نعم لمت نفسي لأنني لم أستمع إلى ابني، وأريد القول مراراً وتكراراً أنني لا أبرر فعل ابني، لكن أي شخص كان ليشعر بالاستياء لما حدث، وأن نعلم المراهق خطئه بهذه الطريقة فهذا خطأ أكبر، وتتابع الأم بمجرد أن رأيت الفيديو الذي أرسله صديق ابني توجهت إلى مركز الشرطة مسرعةً وقدمت بلاغاً بالحادثة، وسأترك لكم الفيديو لتقرروا، تحت أي بند نستطيع أن نبرر تصرف رجلٍ بالغ يحاول أن يحاسب مراهقاً طائشاً في سن الـ 14 عاماً تصرف برعونة وسمح لنفسه بأكل الحلوى دون أن يدفع ثمنها؟