الكومبس – ستوكهولم: دعا حزب الوسط السويدي إلى طرد ممثلي حزب ديمقراطيي السويد SD من المكتب الحكومي regeringskansliet، قبيل اجتماع لأحزاب البرلمان يبحث فضيحة الحسابات الوهمية التي يديرها حزب SD والتي كشف عنها تحقيق تلفزيوني.
وقالت سكرتيرة حزب الوسط كارين إرنلوند لوكالة TT إن “الاجتماع لن يحقق أي شيء، لأنه يفتقد إلى جدول اعمال، أو إلى مقترحات ملموسة”.
ودعت أحزاب الحكومة إلى التصرف بقوة في وجه سلوك حليفه، وقالت إن “عليهم بداية طرد SD من المكتب الحكومي”.
كما دعت حزب الليبراليين إلى الانسحاب من اتفاقية (تيدو) بعد فضيحة SD.
الليبراليون: ميثاق لضمان حسن سلوك الأحزاب
من جانبه يقترح حزب الليبراليين توقيع مدوّنة سلوك بين كافة أحزاب البرلمان السويدي، تضمن تصرفها “بأمانة وديمقراطية”. وكانت المجموعات الحزبية في البرلمان الأوروبي وقعت على ميثاق مشابه، تعهدت فيه بخوض الحملة الانتخابية للانتخابات الأوروبية بشكل ديمقراطي في مواجهة بعضها.
وكان الليبراليون أعلنوا الجمعة عن مقترح للمنع الأحزاب من نشر رسائل سياسية أو دعاية دون إعلان الأمر بشكل واضح.
KD: لا يستبعد تعديلاً قانونياً
من جانبها حربت سكرتيرة حزب الديمقراطيين المسيحيين KD، ليزا ماريا نورلين، بمقترح الليبراليين، ولم تستبعد تعديل القانون لتنظيم استخدام الأحزاب للحسابات الوهمية.
الاشتراكي: على رئيس الحكومة التحرك
ودعا سكرتير حزب الاشتراكي الديمقراطي، توبياس بودين، الحكومة ورئيس الوزراء إلى التحرك لمعالجة سلوك حليفه، لا سيما وأن :الفضيحة تأتي بينما تعاني السويد من مخاطر أمنية، وفي منتصف حملة انتخابية يجب أن نضمن إمكانية إجرائها دون حملات تأثير”.
وقال” هذه ليست مشكلة لثمانية أحزاب، بل هي مشكلة لحزب واحد. SD هم الذين يديرون مصنعاً للفبركات، ولديهم حسابات مجهولة تهدف للتأثير على النقاش الديمقراطي في بلدنا”.
وأكد أن الشعب السويدي يتوقع من الاجتماع أن يجيب على عدد من التساؤلات المطروحة.