الكومبس – ستوكهولم: أعلنت شركة الطيران السويدية BRA أنها ستتوقف عن تشغيل رحلاتها من مطار برومّا في ستوكهولم اعتباراً من العام المقبل، مما سيؤدي إلى اختفاء نحو 90 بالمئة من حركة الطيران في المطار، ويهدد بإقفال المطار نهائياً.
وقررت الشركة الانتقال إلى مطار أرلاندا الدولي في ستوكهولم بموجب عقد طويل الأمد مع شركة SAS، يمتد لسبع سنوات وتبلغ قيمته 6 مليارات كرون. وقال رئيس الشركة بير غي بروثن، إن شركته عملت في برومّا لمدة 25 عاماً، لافتاً إلى أن استمرار تشغيل المطار لم يعد مجدياً اقتصادياً.
تخطط شركة BRA لتوسيع أسطول طائراتها وتوظيف طيارين وطاقم طيران جديد، لكنها ستفصل موظفين عاملين في خدمات الأرض والإدارات. وأوضح براثين أن الشركة تحتاج إلى حوالي 100 وظيفة جديدة على الطائرات، بينما سيفقد 60 إلى 70 موظفاً وظائفهم.
وتعليقاً على القرار، قالت شركة Swedavia، المملوكة للدولة والتي تدير مطار برومّا، إن توقف Bra يعني أن المطار سيكون تقريباW بدون حركة طيران منتظمة، ويعيد طرح السؤال حول مصيره.
يذكر أن اتفاقية مدينة ستوكهولم مع الدولة بشأن مطار برومّا تنتهي في نهاية عام 2038، ويخطط التحالف اليساري الحاكم في بلدية ستوكهولم لإغلاق المطار وإعادة تأهيل الأرض بعد ذلك، فيما يهدد قرار شركة Bra اليوم بإغلاق المطار قبل ذلك الموعد.
وكانت أحزاب الحكومة اليمينية دافعت سابقاً عن استمرار تشغيل المطار. وقال وزير البنية التحتية أندرياس كارلسون إنه من المبكر تحديد ما إذا كان قرار Bra سيؤدي إلى إغلاق المطار.
وأشار كارلسون إلى أن مطار برومّا مهم لمرونة نظام المطارات السويدي، وأن إغلاق مثل هذه البنية التحتية سهل مقارنةً بإعادة بنائها.
كما ذكر أن المطار يستخدم أيضاً لخدمات مهمة مثل خدمات الإنقاذ والطوارئ والطيران الطبي والطيران الشرطي والطيران بالمروحيات.