الكومبس – ستوكهولم: كما كان متوقعاً، قرر الادعاء العام السويدي اليوم استئناف قرار تبرئة رجل متهم باغتصاب طفلة صغيرة في القضية التي عرفت باسم “snippadom”، والتي حظيت باهتمام إعلامي وشعبي واسعين في السويد.
وطلب مكتب المدعي العام من المحكمة العليا في السويد نقض قرار محكمة الاستئناف الذي برأ الرجل، لأن هيئة المحكمة لم تكن متأكدة من كيفية تفسير كلمة “snippa” التي تعني الأعضاء التناسلية الأنثوية في اللهجة المحكية.
وقالت المدعية العام بيترا لوند في بيان إن قصة الفتاة، وكلماتها وكذلك لغة جسدها، لا يمكن تفسيره إلا بأن الرجل تحرش بها وأدخل إصبعه في أعضائها التناسلية، ولذلك يجب الحكم عليه بتهمة اغتصاب الطفلة.
واعتبرت أن محكمة الاستئناف ارتكبت عدة أخطاء خلال المحاكمة، ولذلك يجب نقض الحكم وإعادة دراسته مجددا.
وأثارت القضية موجة كبيرة من الانتقادات، ركزت على سوء أداء المحكمة تجاه قضية اغتصاب طفلة صغيرة، وانتشر هاشتاغ jagvetvadensnippaär# عبر كافة وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أدت القضية إلى استقالة قاضيين من قضاة محكمة الاستئناف في غرب السويد التي أصدرت حكم البراءة على الرجل.