كاكابافيه تحزم موقفها: سأصوت لصالح لوفين

: 7/6/21, 6:29 PM
Updated: 7/6/21, 6:33 PM
HENRIK MONTGOMERY / TT
HENRIK MONTGOMERY / TT

الكومبس – أخبار السويد: حزمت النائبة المستقلة “حزب اليسار سابقا”ً، أمينه كاكابافيه، موقفها بشأن التصويت على ستيفان لوفين كرئيس للحكومة، وقالت إنها ستصوت لصالحه في البرلمان.

يأتي ذلك بعد أن التقت كاكابافيه، مع الوزير في الحكومة المستقيلة، عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مورغان يوهانسون، لمعرفة ما إذا كان بإمكان الحزب تلبية مطالبها مقابل التصويت للوفين كرئيس للوزراء.

وقالت بعد الاجتماع، “اتفقنا على تسع نقاط، أنا سعيدة بها والسويد بحاجة إلى حكومة، إننا في وضع فوضوي ويريد الكثيرون الذهاب في عطلة”.

لكنها استدركت قائلة، ” لست ممتنة بكل شيء يفعله الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ولكن آمل أن تتحسن أفعاله الآن، بما أنها باتت لا تتعلق باتفاقية يناير”.

وبما أن توزيع المقاعد بين الكتل البرلمانية، متساوٍ للغاية، فإن كاكابافيه، التي كانت تنتمي سابقًا إلى حزب اليسار، قد يمكنها من حيث المبدأ بمفردها، حرمان ستيفان لوفين من الحصول على تفويض كرئيس للوزراء.

من جهته، وصف وزير العدل، مورجان يوهانسون وصف الاجتماع مع كاكابافيه بأنه ” جيد للغاية”.

وتشمل المطالب التي أعلنت عنها سابقاً، حذف البند رقم 9 من اتفاق يناير. وهو بند ينص على أن الحكومة لن تعمل من أجل حظر الربحية في الرعاية الاجتماعية. كما تتضمن المطالب إغلاق المدارس الدينية المستقلة، وزيادة المساعدات الحكومية للمناطق والبلديات الفقيرة.

وكاكابافيه نائبة سويدية من أصول كردية إيرانية كانت ضمن قوات البيشمركة الكردية المعارضة للحكومة الإيرانية.

واتهمها حزب اليسار بنشر “أخبار كاذبة” منها زعمها أن خلافة إسلامية تأسست في الضواحي السويدية. كما دعت الى حظر الرموز الدينية في المدارس وهو مطلب لا يؤيده حزب اليسار.

وكانت النائبة قالت في وقت سابق لوكالة فرانس برس “كنا ساذجين بشأن دمج المهاجرين”، محذرة من أن “الأصولية تتقدم في الأحياء وتغذي اليمين المتطرف”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.