الكومبس – أخبار السويد: وصف رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترشون، الهجوم الروسي الأخير باستخدام صاروخ عابر للقارات، بأنه محاولة لتخويف أوكرانيا والدول الغربية، مؤكداً أن السويد والدول الغربية لن تتراجع عن دعمها لكييف.
وقال في مؤتمر صحفي “لدينا معلومات محدودة حول تأثير هذا الهجوم وننتظر تقارير أوكرانية لتوضيح حجم الأضرار وما حدث”، وأضاف “ومع ذلك، حتى الآن، يمكن إثبات أن الهجوم هو محاولة روسية لتخويف كل من أوكرانيا والدول الغربية”.
كما تطرق إلى موضوع الكابلات البحرية المتضررة في بحر البلطيق. وأكد أن قوات الدفاع السويدية وخفر السواحل كما الشرطة تعمل معاً بشكل “ممتاز” للتحقيق في القضية.
وأكد أن السويد على وثيق مع عدد كبير من الدول، من بينها فنلندا والدنمارك. وأضاف “لن أخوض في تفاصيل المحادثات، لكننا نتعامل بجدية بالغة مع جميع الأحداث الجارية في محيطنا”.
ودعا كريسترشون إلى عدم التسرع في استخلاص النتائج، مؤكداً أن التحقيقات جارية لفهم أسباب الأضرار وتداعياتها.
رئيس لجنة الدفاع: تصعيد خطير
وبدوره، وصف رئيس لجنة الدفاع البرلمانية، النائب عن الاشتراكيين، بيتر هولتغفيست، الهجوم بأنه تصعيد خطير في الحرب.
وقال “هذا الهجوم يظهر أن الروس لا يحترمون أي قواعد. إنه تصعيد واضح لوتيرة القتال في المنطقة”.
وكانت تقارير أفادت باستهداف منطقة دنيبرو وسط أوكرانيا، بصاروخ روسي عابر للقارات وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق الحرب.