الكومبس تحقق في “اللغط” حول جمع التبرعات.. وهذا ما أجاب به مسجد أوبسالا وجمال عمر
ياسر أبو جحيشة: اتفقنا على مبلغ 100 ألف كرون وتغير الاتفاق
جمال عمر: ليست اتهامات بل حديث أهالي المدينة
الكومبس – خاص: أعلن المركز الإسلامي الذي يدير مسجد أوبسالا تعيين لجنة مستقلة ممن أسماهم “وجهاء مدينة أوبسالا من أهل الثقة والحكمة” لمراجعة الأموال الداخلة والمدفوعة لمشروع ترميم وبناء المسجد. وقالت اللجنة في بيان تسلمت الكومبس نسخة منه إن أوراق وحسابات المسجد سليمة ورسمية وإن جميع ما تم جمعه وإنفاقه على البناء والترميم مسجل بالفواتير التي راجعتها اللجنة، مؤكدة أن مشروع إصلاح وترميم المسجد قائم ومستمر.
وجاء تشكيل اللجنة بعد اتهامات متبادلة حول أموال التبرعات الخاصة بمشروع المسجد، إضافة إلى حملة جمع التبرعات للمساجد (Vi mår bra) على منصة التواصل الاجتماعي “تيك توك”. وبدأت الاتهامات بعد انتشار فيديو للقائم على الحملة جمال عمر يتهم فيه إدارة مسجد أوبسالا، دون أن يسميها، بعدم الإعلان عن مصير التبرعات التي جمعت لإعمار المسجد، وهي تقدر بالملايين، وفق ما قال جمال، مطالباً إدارة المسجد بالكشف عن مصير التبرعات التي شاركت حملته في جمعها لصالح المسجد. وفي المقابل خرجت فيديوهات تتهم حملة Vi mår bra بعدم الشفافية بما يخص الأموال التي يتقاضاها المشاركون في الحملة كتعويضات.
وشاركت الحملة في جمع التبرعات لمسجد أوبسالا على دفعتين. وبحسب بيان اللجنة المستقلة فإن الحملة الأولى جمعت لصالح المسجد 3 ملايين و810 آلاف كرون، علماً أن المسجد كان يملك مليونين و259 ألف كرون قبل الحملة.
وقال مدير المركز الإسلامي الشيخ ياسر أبو جحيشة للكومبس إن الاتفاق مع حملة Vi mår bra كان على دفع رسوم أو “تعويضات” للشباب المشاركين في حملة جمع التبرعات الأخيرة قدرها 100 ألف كرون تتقاسمها المساجد المشاركة في الحملة، غير أن القائمون على حملة Vi mår bra طالبوا بعد انتهاء جمع الأموال بتعويضات قدرها 200 ألف كرون، وهو الأمر الذي أحالته إدارة المركز الإسلامي إلى رئيس مجلس الإفتاء السويدي الشيخ سعيد عزام الذي وسطّه الطرفان بينهما.
ولفت أبو جحيشة بعد سؤال من الكومبس إلى أن المسجد دفع حوالي 200 ألف كرون أيضاً تكلفة الرسائل النصية التي أرسلتها VMB للمتبرعين. وهي أموال تحوّل إلى شركة يملكها جمال عمر الذي يتولى عملية الاتفاق مع شركة الاتصال. وكان جمال قال في أحد الفيديوهات إن إرسال كل رسالة يكلف كرون واحد مع ضريبة القيمة المضافة.
وقال جمال عمر في رد على أسئلة الكومبس إن الاتهامات التي ساقها في الفيديو المشهور هي “من حديث أهالي المدينة الذين لديهم تساؤلات لم تجب عليها إدارة المسجد”، نافياً أن تكون تلك “اتهامات”. في حين كان جمال قال في الفيديو إنه يملك وثائق وإثباتات عن “كل فلس”.
الكومبس وجّهت مجموعة من الأسئلة المكتوبة للطرفين، جمال عمر ممثلاً لحملة VMB، والشيخ ياسر أبو جحيشة ممثلاً للمركز الإسلامي. وتنشر الكومبس الإجابات كما وردت إليها مكتوبة. كما تنشر الأسئلة التي لم يجب عنها جمال عمر.
إجابات المركز الإسلامي
ما تعليقكم على الاتهامات التي ساقها مؤسس حملة Vi mår bra جمال عمر بحق إدارة مسجد أوبسالا، خصوصاً المتعلقة منها بأموال التبرعات؟
هذا العمل الذى نقوم به هو لبيت الله رب العالمين ونحن فى إدارة المسجد نعمل بشفافية ونؤكد أن جميع الأموال التي نتلقاها تخضع لإجراءات محاسبية دقيقة، والاتهامات غير مثبتة وجمال لم يصرح أي مسجد يقصد وهذا يجيب عليه الأخ جمال عمر.
ما حجم المبالغ التي جُمعت من التبرعات لصالح مسجد أوبسالا؟ وما أوجه إنفاقها؟
حجم المبالغ التي جمعت مذكورة فى بيان اللجنة المرفق ومفصلة من قبل اللجنة المستقلة والتي اطلعت على كافة الأموال الداخلة والمدفوعة للمشروع. (ملاحظة المحرر: فصّل بيان اللجنة نفقات الإصلاحات في المسجد والتي بلغ إجمالها بحسب اللجنة حوالي 7 ملايين و500 ألف كرون)
مشاركة حملة Vi mår bra بجمع التبرعات لصالح المسجد بدأت منذ العام الماضي؟ فلماذا برأيكم أثيرت الاتهامات الآن؟
ما أعلنته الحملة أنها لا تشارك فى جمع الأموال لمشروع إلا إذا تأكدت من صحة الأوراق والحسابات، والحملة لديها إدارة ومحاسبون يقومون بالمراجعة. وبالفعل فى المرة الأولى والثانية عرضنا أوراق المشروع والفواتير وبعدها جاءت الحملة. وهذا إقرار من إدارة الحملة بصحة الأوراق والحسابات. ما حدث كان بعد انتهاء الحملة خرج ما رأيتم من قبل جمال والاتهامات التي ذكرها ولم يفصح عن المسجد الذي يقصده في الفيديو وهذا كان أمراً مفاجئاً لنا.
هل لديكم وثائق تثبت مصادر الأموال وأوجه إنفاقها؟
نعم، المسجد لدية إدارة مالية تسجل جميع الوثائق والمستندات المتعلقة بالتبرعات وأوجه إنفاقها، وهي متاحة للمراجعة من كافة اعضاء المركز الاسلامي حسب ما ينص عليه دستور المركز.
من المعروف أن المركز الإسلامي هو الذي يدير مسجد أوبسالا، فإلى أي حساب تُحوَّل أموال التبرعات، وما الآليات التي تتبعونها لمراقبتها خصوصاً التبرعات النقدية التي يتم جمعها في المسجد؟
جميع الأموال تُحول إلى حساب بنكي مخصص للمسجد. نستخدم نظاماً محاسبياً دقيقاً ونقوم بمراجعة دورية للحسابات لضمان الشفافية والنزاهة، مع العلم أنه ليس هناك اموال نقدية كبيرة خصوصاً ان المسجد أكثر تعامله بالحساب البنكي.
هل عينتم مدقق حسابات مستقلاً؟ وفي حال فعلتم فما اسم الشركة أو الشخص؟
في المؤسسة اثنان مدققان حسابات منتخبان من قبل الاجتماع السنوي وقسم مالي عالي المستوى دورهم المراجعة الدائمة للحسابات. وبعدما رأينا المقاطع المنتشرة في الإعلام بادرت إدارة مسجد أوبسالا بتشكيل لجنة مستقلة من أهل المدينة المعتبرين الذين لهم وزنهم في المدينة للاطلاع على كافة الوثائق التي تخص المشروع, وبعد ما تم الاطلاع على كافة الوثائق اللازمة خرجت اللجنة في بيان توضيحي أرفقه لكم ان شاء الله.
تحدث جمال عمر في أحد الفيديوهات عن أن بعض الشباب “المتطوعين” في الحملة يتقاضون تعويضات، لكن ليس من أموال التبرعات بل من جمعيات المساجد، أو بعض تجار المدينة، هل هذا صحيح؟ وكم مبالغ التعويضات التي يتقاضونها؟
هذا سؤال يحال الى الأخ جمال للرد عليه وعن المبالغ وكيف تنفق وما وجه إنفاقها. الحملة هى المسؤولة عن توضيح ذلك. أما بخصوص ما ذكره جمال عن إدارات المساجد المسؤولة والتجار، فهذا الذي لا نفهمه،هل الادارة التي اتفقت أن تدفع من أموالها الخاصة؟ ومن هم التجار الذين تحدث عنهم؟ ليت هذا الأمر يرد عليه الأخ جمال.
هل دفعت إدارة مسجدكم أي أموال للحملات الإعلانية التي تقوم بها Vi mår bra؟ وما حجم هذه الأموال إن وجدت؟
نعم, قمنا بدفع المنشورات الاعلانية ورسائل نصية وامور اخرى أرفقناها للشيخ سعيد عزام للتوضيح.
على ماذا اتفقتم في الاجتماع الذي حصل بحضور الشيخ سعيد عزام؟
اتفقنا ان يطلع الشيخ سعيد عزام على كافة النقاط المرفوعة له من قبل المساجد، وتمت دعوة الشيخ سعيد الى مسجدنا كي يطلع على كافة الحسابات مع مدققي المسجد والقسم المالي وحضر مشكورا وقال الشيخ سعيد عزام نحتاج الى محاسب مستقل. وتم الاتفاق مع فضيلة الشيخ أن يعود إلينا بعد انتهاء المشروع بشكل كامل ونحضر محاسباً مستقلاً ويتم الاطلاع على كافة الاوراق وبعدها يخرج الشيخ ببيان نهائي.
هناك اتهامات من جمال عمر في أحد الفيديوهات لإدارة مسجدكم بأنها تدير المسجد بمنطق العائلة؟ ما ردكم على ذلك؟
هذه مؤسسة كبيرة لها أعضاء و إدارة. الجميع يعمل وفق دستور قرره الأعضاء متوافق مع القانون السويدي ويعمل بشفافية وديمقراطية. جميع القرارات تتخذ بشكل جماعي ومؤسسي لضمان خدمة المجتمع بأفضل طريقة ممكنة. وبخصوص كلام الأخ جمال أن إدارة المسجد عائلة فهذا شعور طيب ويؤكد أن الإدارة على قلب رجل واحد فهذا مدح وليس اتهاماً. نحن نعتبر كل رواد المسجد عائلة واحدة وهذا مصداقا لقول الله تعالي”إنما المؤمنون إخوة” أما إن قصد شيئاً أخر فالتفسير عنده مصداقاً لقوله ﷺ “لكن البينة على المدَّعِي، واليمين على من أنكر”.
هل لديكم خطط لتطوير عمل المركز الذي يشرف على المسجد ليناسب بيئة عمل المنظمات السويدية المشابهة خصوصاً تلك التي تتلقى مساعدات، بحيث يكون العمل ذا طابع ديمقراطي ومؤسسي؟
بالفعل المسجد لديه بيئة عمل متناغمة مع كافة المؤسسات ولدينا تعاون مع الدوائر الحكومية، ونعمل باستمرار على تحسين هيكلية وإدارة المركز لتتماشى مع أفضل الممارسات المعمول بها في السويد، بما في ذلك تعزيز الشفافية والديمقراطية في اتخاذ القرارات.
إجابات جمال عمر
أرسلت الكومبس مجموعة من الأسئلة لجمال عمر أجاب عن عدد منها بينما لم يجب عن الأخرى. ونعرض هنا إجابات جمال كما وردت منه مكتوبة إضافة إلى الأسئلة التي لم يجب عنها.
تحدثت في أحد الفيديوهات مؤخراً عن اتهامات لإدارة مسجد أوبسالا مثيراً تساؤلات عن مصير أموال التبرعات، ما الذي يثبت هذه الاتهامات؟ وهل لديك وثائق تدعمها؟
انا ما تكلمت به هو من حديث اهالي المدينة الذين لديهم تساؤلات لم تجب عليها ادارة المسجد.
تعاونت حملة Vi mår bra التي تُعتبر مؤسسها مع مسجد أوبسالا العام الماضي؟ فلماذا خرجت الاتهامات الآن؟
نحن لم نتهم أحداً وعندما قررنا مساعدة المسجد في الفترة الأولى لحاجة المسجد للمساعدة وإنقاذه بسبب تسرب المياه تحت المسجد. وفي المرة الثانية كان المسجد مهدداً بالاغلاق بسبب أعطال في نظام التهوية ونظام إنذار الحرائق.
قلت في الفيديو الذي حظي بانتشار واسع إن تجاراً في المدينة رفضوا التبرع بسبب إدارة المسجد؟ فلماذا استمررتم في التعاون معها إن كان لديكم هذه الشكوك؟
الأسئلة من أهالي المدينة جاءتنا عندما ذهبنا إليهم أثناء الحملة الثانية في شهر يونيو طلباً لمساعدة مسجدهم ولكن قوبلنا بالرفض لطلبهم توضيحات عن أين ذهبت الأموال التي جمعها المسجد العام الفائت. بيننا وبين المسجد عقد يلزمنا بالاستمرار في دعمهم ومتابعة العمل معهم.
كم جمعت حملتكم لصالح مسجد أوبسالا؟ وما الذي دفعكم لسوق هذه الاتهامات؟
جمعنا لهم في العام 2023 مبلغ 4,755,584 كرون. وفي العام 2024 قرابة 750,000kr.
قلت في أحد الفيديوهات إن مجلس الإفتاء السويدي سيدقق في الحسابات، في حين قال الشيخ سعيد عزام للكومبس إنه ليس جهة تدقيق. ما التدقيق الذي قصدته؟
عندما حدث الخلاف بيننا احتكمنا الى مجلس الإفتاء السويدي الذي طلبنا منهم مراجعة تساؤلات أهل المدينة وتدقيق حسابات المبلغ الذي جمع في العام 2023 وكيف صرف لكن ما وجدناه أن مجلس الافتاء وصل الى طريق مسدود بيننا وبين مسجد أوبسالا.
خرجت بعد الفيديو الذي أثار ضجة، بفيديو آخر تقول فيه “إن شاء الله تكون مصروفة بطريقة صحيحة”، تقصد أموال التبرعات لمسجد أوبسالا. هل تراجعت عن اتهاماتك؟
من حق جميع المتبرعين وأهالي المدينة أن يسألوا أين وكيف صرفت تبرعاتهم ودائماً نأمل أن تكون جميع الجمعيات التي نعاونها على قدر الثقة التي نظنها بهم فنحن نسلمهم هذه الأموال حتى يصرفوها في محلها.
ما آليات مراقبة الأموال التي تسهم حملتكم في جمعها لصالح المساجد؟ خصوصاً الأموال النقدية التي يتم جمعها في المساجد بشكل مباشر؟
بعد أي حملة نقوم بها يقوم مسؤول الأمور المالية بالحملة مع محاسب الجمعية المستهدفة بإحصاء الأموال النقدية وتسلم لمحاسب الجمعية المستهدفة وتسجل لدى أرشيف حملتنا.
كم جمعت حملتكم من أموال التبرعات للمساجد عموماً حتى الآن؟ هناك أقاويل على منصات التواصل تتحدث عن 160 إلى 200 مليون كرون، ما مدى صحة ذلك؟
لم نقم بإحصائية لهذا الأمر ولكن نحن قمنا بمساعدة 21 مسجداَ والقليل من العمل الإغاثي.
ما آليات الشفافية التي تتبعونها ليعرف المتبرعون أين تُصرف أموالهم؟ وهل هناك كشوف بجميع هذه الأموال؟
حسب العقود التي نوقعها مع الجمعيات المستهدفة لنا صلاحية بمتابعة أين صرفت الأموال التي جمعت عن طريقنا وتوضع جميع الكشوفات المرسلة من الجمعيات إلى أرشيف الحملة.
أثار بعض من قالوا إنهم عملوا سابقاً مع حملتكم مسألة “التعويضات” التي يحصل عليها بعض الأشخاص “المتطوعين” في جمع التبرعات، ما حقيقة الأمر؟ وكم يبلغ المبلغ الإجمالي لهذه التعويضات؟ وإن لم تكن من أموال التبرعات، فكيف يتم ضبطها؟
لا توجد تكلفة ثابتة وذلك يعود إلى عدد الاشخاص القادمين وإلى إدارة الجمعية المستهدفة ومدى خبرتها في هذا العمل. نحن لا نطلب منهم تخصيص مكان للنوم أو أكل مخصص للشباب القادمين للعمل. فبعض الجمعيات استقبلونا في بيوتهم وفي المسجد وأكلنا من الطعام المعد في بيوتهم وهذا ما نريده لكن البعض الآخر الذي ليس لديه ارتباط وعلاقات مع أهل مدينته يكون الأمر صعب عليهم فتكون تكلفتهم أكبر عند اتفاقهم مع المطاعم أو أماكن للنوم.
كم تكلف الحملات الترويجية على تيك توك؟
قمنا بحملات كثيرة كانت تكلفتها 0 كرون وقمنا بحملات وصلت تكلفتها الى 200000 كرون.
ملاحظة مهمه أي مصاريف تستخدم بالحملة ليست من التبرعات وهذا نكتبه في العقد القانوني.
تجار المدينه وكبارها وتجار مدن أخرى يساعدون المسجد بهذه التكاليف. نحن نخبر ونوقع عقداً مع المسجد أن لا يتم استخدام أي كرون من التبرعات على الحملة.
هل توجد لديكم خطط لتطوير عملكم كحملة لجمع أموال التبرعات؟ وما أوجه التطوير والتنظيم التي تنوون اتباعها؟
نعم دائماً نحن في تطور في عملنا وفرقنا دائماً في زيادة. عند بدء أول حملة كنت انا لوحدي حالياً لدينا 97 الف مشترك داعمين للحملة. ولدينا فرق عمل تصل للمئات منتشرين في جميع أنحاء السويد. سنهتم في الحملات القادمة بشكل أكبر بتطوير الملف المالي وتدقيقه لتجنب حدوث خلافات كان أصلها الفهم الخاطئ من الأشخاص وعدم كتابة محضر لبعض الاجتماعات مع بعض الجمعيات.
كم يبلغ دخلك شخصياً حالياً (باعتبارك أصبحت شخصية عمومية)، وما مصدره؟ وكم كان دخلك قبل أن تبدأ حملة Vi mår bra؟
بالنسبه لدخلي الشخص قبل الحملة وبعدها كأي شخص بدأ بمشروع جديد أحياناً دخلي أكبر من قبل وأحيانا اقل وهذا يعتمد على عملي بشركتي. لدي شركة Marknadsföringhas context menu.
الأسئلة التي لم يجب عنها جمال عمر
تحدثت في الفيديو نفسه عن “عصابة” وعن “احتمال استهداف”، هل تعرضت أنت أو أحد أعضاء الحملة لتهديد؟
هل استفدت مالياً بشكل مباشر أو غير مباشر من حملات التبرعات؟
وكانت حملة جمع التبرعات للمساجد انطلقت العام الماضي وتمكّنت خلال وقت قصير من جمع ملايين الكرونات لصالح إعمار مساجد في مختلف أنحاء السويد، وفق ما أعلنت الحملة نفسها. وقال جمال عمر في مقابلة سابقة مع الكومبس إن الحملة تقوم بعمل “شفاف وواضح”، و”تقف للفاسدين والمتطرفين بالمرصاد”.
وعن اللغط الذي حصل حول مسجد أوبسالا. قال الشيخ سعيد عزام في وقت سابق للكومبس إن “الشفافية مطلوبة في قضية جمع المال من قبل الحملة لأنه لا تساهل بقضية المال في السويد، سواء من قبل مؤسسات الدولة أو من قبل الناس”.
وأضاف “أنا متأكد أن النية طيبة، لكن حين تحصل إشكالات وإخفاقات فإن النية الطيبة لا تنفع وحدها”.
وعما إن كان قد وجد حالات فساد في جمع الأموال، قال الشيخ عزام “بالتأكيد لا، لسبب واحد، لأن الجمعيات والمساجد لديها محاسبون ومدققون ماليون. السنة المالية لم تنته بعد، وأنا لست محاسباً. فلا بد من وجود محاسب قانوني، وهم لديهم محاسبون، لكن عندما تخرج الأمور عن الطوق ويكون هناك اتهامات في الذمة المالية، فأهيب بكل المؤسسات المعنية بأن تبادر للاتفاق مع مكتب محاسبة مستقل غير تابع لها، لتأكيد سلامة الحسابات والأوراق”.
وأضاف “أنا لم أر قضية فساد، وأشك أن يكون هناك فساد بمعنى السرقة، لكن يجب إظهار كل شيء بوضوح أمام الناس”، مشيراً إلى وجود مراقبة من اتحادات الجمعيات على عمل المساجد التي تنتمي إليها.
بيان اللجنة المستقلة
تنشر الكومبس نص بيان اللجنة المستقلة كما وصلها من إدارة مسجد أوبسالا موقعاً بأسماء 6 أشخاص من المدينة فضلوا عدم ذكر أسمائهم.
“الحمد لله رب العالمين القائل ” فاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ” والصلاة والسلام على رسوله الكريم القائل في الحديث الصحيح: المؤمن مرآة أخيه المؤمن، المؤمن أخو المؤمن حيث لَقِيَه يكُفُّ عنه ضَيْعَتَه ويَحوطه من ورائه” وعلى آلة وبعد:
بعد التطورات الأخيرة لمشروع ترميم وتوسعة مسجد مدينة أوبسالا قامت إدارة مسجد مدينة أوبسالا بانتداب لجنة محايدة من وجهاء مدينة أوبسالا من أهل الثقة والحكمة، مع تزويدها بكافة المعلومات والأوراق الخاصة بمشروع توسعة المسجد مع الاطلاع على الحسابات الواردة والفواتير الصادرة لمراجعة كافة المستندات والوثائق الخاصة بسير واتمام المشروع.
وبعد التدقيق ومراجعة كافة الأوراق مع القسم المالي والإداري تقرر لدى اللجنة ما يلي
ما تم التوصل إليه:
أولاً: تبين أن أوراق وحسابات المسجد سليمة ورسمية وأن جميع ما تم جمعه وإنفاقه على البناء والترميم مسجل بالفواتير التي راجعناها.
ثانياً: مازال مشروع إصلاح وترميم المسجد قائم ومستمر وهذا يتطلب الوقوف ودعم المسجد للوصول إلى إتمام المشروع.
ثالثاً: أن اللجنة مستمرة في عملها لدعم مشروع المسجد ولمراجعة الحسابات والفواتير لحين انتهاء المشروع وسنضع كافة التفاصيل على لوحة المسجد.
تم الاطلاع على جميع المبالغ المذكوره في البيان والتحقق منها وكيفية صرفها ولله الحمد كل الامور كانت سليمه وانما كان ينبغي بعض التوضيحات اللازمه من بدايه المشروع للناس حتى يكونوا على اطلاع.
1. المبلغ الموجود قبل بدء الحملة الاولى 2250000 كرونة.
2. المبلغ الذي تم جمعه من الحملة الاولى 3810000 كرونة.
3. تكلفة مشروع صيانة وإصلاحات وتوسعة المسجدحسب المخطط الأولى كتالى: أ- نقل حمامات الرجال من الداخل للخارج والصاله الجديده (1390000).
العزل حول المسج والصرف الصحي(2300000).
بناء الطابق الثاني للنساء (1890000).
تكاليف ترسيخ المشروع (600000)؛ اجمالي التقدير الأولي 6200000
وبعد البدء بالمشروع ولعدم الصيانه لفترة طويلة تم إجراء إصلاحات طارئة، مما زاد فى التكاليف حيث تم تسديد مبلغ وقدره 6250476 كرونة حتى تاريخه (و مازال العمل مستمراً في هذه المرحلة).
4. تكلفة تفعيل وتطوير نظام الحرائق للمسجد المبلغ 193067كرونة (ومازال العمل مستمراً في هذه المرحلة).
5. تكلفة مشروع الإصلاحات الخارجية للمسجد تشمل موقف السيارات والجدار المبلغ 1015507 كرونة
ما تم إنفاقه منذ انطلاق حملة إعمار وتوسعة وصيانة المسجد وحتى تاريخ صدرور هذا التقرير المبلغ 7458859 كرونة.
ملاحظه لمن يهمه الامر عند الرغبه للاطلاع على الوثائق التواصل مع ادارة المسجد.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى”.