الكومبس – أخبار السويد: أعلن بيتر لوندغرين، عضو البرلمان الأوروبي عن حزب ديمقراطي السويد، مغادرته الحزب، بعد محادثات مع قيادته، لكنه يعتزم الاستمرار كعضو مستقل في البرلمان.
وكان أدين لوندغرين من قبل محكمة الاستئناف، في نوفمبر الماضي، بتهمة التحرش الجنسي ضد إحدى زميلاته في الحزب عام 2018.
وقال السكرتير الصحفي لحزب SD في البرلمان كريستيان كرابيدال، “بعد محادثات مع بيتر لوندغرين، توصلنا إلى استنتاج مفاده أن الحكم الصادر في محكمة الاستئناف يجعل من المستحيل عليه تمثيل الديمقراطيين السويديين. وبالتالي، سيترك عضويته في الحزب”
ويواصل لوندغرين، الادعاء بأنه بريء مؤكداً أنه سيستأنف الحكم أمام محكمة العدل الأوروبية.
وقال لوكالة الأنباء السويدية، “بما أنني لا أريد أن تؤثر عضويتي المستمرة على الحزب، فقد قررت تركه. سأستأنف الآن أمام محكمة العدل الأوروبية وأطلب التعويض بهذه الطريقة. رأيي الثابت هو أنني مدان ببراءة. سوف استمر كعضو مستقل في البرلمان للفترة المتبقية من المنصب”.
Source: www.svt.se