الكومبس – ستوكهولم: في العام 2013، جاءت ديانا باغدو إلى السويد من سوريا، وبعد ثلاث سنوات، تولت إدارة بناء مستشفى سودرتاليا الجديد. واعتبر ذلك نجاحاً لافتاً في الاندماج مع المجتمع الجديد حينها، ولكن عندما أرادت ديانا اتخاذ الخطوة بشكل كامل لتصبح مواطنة سويدية، ظهرت المشاكل.
تقدمت ناديا بطلب للحصول على الجنسية في ديسمبر 2018. والآن مر أكثر من ثلاث سنوات منذ أن تقدمت لأول مرة بطلب الجنسية دون أن تحصل عيها.
وقالت ديانا، “في السويد، لا توجد متطلبات خاصة لأصبح مواطنة، لكن لا يزال بإمكاني الشعور بأنني أُعامل بشكل غير عادل”. وأضافت “دائماً أفكر لماذا؟ أعتقد بأنني ساهمت في المجتمع السويدي بشكل إيجابي “.
تواصلت ناديا مع مصلحة الهجرة كثيراً وكان الرد دائماً “لم يتم تعيين محقق في قضيتك حتى الآن”.
ويذكر أنه تم تسليط الضوء سابقاً على مسار ديانا السريع من لاجئة إلى مديرة إنشاءات كمثال على الاندماج الناجح في عدة صحف وقنوات سويدية. لكن يبدو لديانا أن الحصول على الجنسية السويدية ليس بسهولة الاندماج والنجاح في البلاد.
مصلحة الهجرة: “يمكن أن يكون سوء الحظ”
وقالت مصلحة الهجرة إنها لا تستطيع التعليق على الحالة الفردية، فيما قال مدير القسم المسؤول في المصلحة ماتس روزنكفيست “إن وقت الانتظار الطويل يمكن أن يكون بسبب أشياء مختلفة”.
وأكد روزنكفيست أن طلبات الجنسية مقسمة إلى جزأين، مسار سريع مع حالات يسهل تقييمها، وأخرى تتطلب دراسة الحالات بمزيد من التفصيل. يمكن للحالات الأكثر صعوبة على سبيل المثال، أن تتعلق بأساس وجودك في السويد، أو التقييمات الأمنية”. وأضاف “يمكن أن يكون الأمر متعلقاً بسوء الحظ، وتفاصيل صغيرة تجعلك للأسف متأخراً جداً في قائمة الانتظار”.
Source: www.svt.se