الكومبس – ستوكهولم: كشف تقرير حديث لهيئة البحار والمياه عن العثور على مستويات منخفضة من مخلفات الأسلحة الكيميائية في الأسماك والحيوانات البحرية في كل من بحر البلطيق والساحل الغربي.
وقال المحقق في الهيئة، فريدريك ليندغرين، لإيكوت اليوم “إنها مستويات منخفضة للغاية، ولا خطر منها على الاستهلاك البشري. يمكن تناول هذه الأسماك”.
ورغم أن تناولها ليس خطيراً، فإن الوضع مثير للقلق. وفق ليندغرين.
ويوجد في قاع البحر قبالة سواحل السويد كثير من الأسلحة الكيميائية التي ألقيت هناك بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
وليست هذه المرة الأولى التي تشير فيها تقارير إلى وجود مستويات من مخلفات كيميائية في الأسماك والمأكولات البحرية، لكنها المرة الأولى التي تحقق فيها هيئة البحار والمياه في بحر البلطيق.
وقال ليندغرين “على الساحل الشرقي في ما يسمى بعمق غوتلاند، بعيداً جداً جنوب الجزيرة، تم العثور على عوامل حرب كيميائية في بعض الأسماك. وفيما يتعلق بالساحل الغربي، فقد تم العثور على الأسماك أقرب إلى اليابسة مقارنة بالدراستين السابقيتن”.
وكان جدل أثير حول تقييد الصيد في هذه المناطق، لكن لم يحدث الكثير بخصوص القضية في السنوات الأخيرة.
وأوضح ليندغرين أن “القضية معقدة، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن الاتحاد الأوروبي هو الذي يتحكم فيها”.