الكومبس – أخبار السويد: طالب الخبير السياسي الليبرالي، إدوارد لوكاس، البنوك السويدية المتورطة في عمليات غسيل الأموال المرتبطة بروسيا بالتبرع بأرباحها لأوكرانيا.
وكانت جنت البنوك الإسكندنافية، المليارات من عمليات غسيل الأموال من دول الاتحاد السوفياتي السابق.
وتمكنت مراجعة للتلفزيون السويدي في السنوات الأخيرة، من الكشف عن كيفية استخدام البنوك السويدية لغسيل الأموال من دول في الاتحاد السوفيتي السابق.
في المجموع، تم توجيه ما يعادل أكثر من ألف مليار كرون سويدي من خلال حسابات مشبوهة في فروع سويدبنك في منطقة البلطيق، من بينها توجيه الرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يانوكوفيتش 3.7 مليون يورو عبر مكتب سويدبنك في ليتوانيا.
كما تورط بنكا SEB و Danske Bank أيضًا، من خلال فروعهما في دول البلطيق، فيما يُطلق عليه واحدة من أكبر فضائح غسيل الأموال في العالم.
وطالب الخبير البريطاني في شؤون روسيا، إدوارد لوكاس، الآن بأن تتبرع البنوك الإسكندنافية التي جنت الأموال من الفساد الروسي بكل قرش من هذا الربح لإعادة إعمار أوكرانيا.
من جهتها، تصف الكاتبة والخبيرة بالشأن الروسي، كاثرين بيلتون، كيف أحكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورجاله، قبضتهم على روسيا والموارد الطبيعية المهمة للبلاد – ثم حبسوا مبالغ كبيرة من الأموال السوداء في الخارج ، في حسابات سرية في الملاذات الضريبية، بمساعدة البنوك في الغرب.
ووفقًا لها، فإن الأموال لم تذهب إلى الرفاهية الخاصة فحسب، بل ذهبت أيضًا إلى جهاز الأمن الروسي والتأثير في العمليات الروسية لزيادة نفوذ روسيا في العالم.
Source: www.svt.se