الكومبس – ستوكهولم: سلّطت وسائل إعلام سويدية مجددا الضوء على قضية هاني بلال ماضي، بعد صدور حكم بسجنه لمدة ثلاث سنوات اليوم، بتهمة التورط في أحداث عطلة عيد الفصح في مدينة أوربرو بوسط السويد.
وأدانت محكمة مقاطعة أوربرو اليوم الاثنين بلال بتهمة الاعتداء الشديد على الشرطة، بعدما تأكد قيامه برشق الشرطة بالحجارة في الاحتجاجات التي أعقبت حرق المتطرف اليميني راسموس بالودوان للمصحف في أوربرو العام الماضي.
تسجيلات كاميرات المراقبة والفيديوهات المسجلة كشفت وجه الشاب، ما دفع المحكمة إلى اصدار حكم بالسجن وفق القوانين الجديدة التي أقرت العام الماضي، والتي شددت أحكام الاعتداءات على الشرطة.
وذكرت وسائل الإعلام السويدية، بفوز هاني بعدة جوائز بينها لقب “المثل الأعلى للشباب” بعدما عمد إلى توزيع الورود على الشرطة، خلال جهود بذلتها مجموعات لمواجهة استفزازات بالودان بسلمية وتفادي أي أحداث شغب.
وكان الشاب نفى في وقت سابق التهم التي وجهت له، وقال أن وجوده في ساحات الاحتجاج كان بهدف السعي لدعم تصعيد المواجهات.
وكانت محكمة أوربرو أصدرت اليوم أحكاما بالسجن تراوحت بين 3 و5 سنوات على أربعة رجال وامرأة متهمين بالتورط في اعتداءات على الشرطة خلال الأحداث نفسها.
Source: www.expressen.se