الكومبس – ستوكهولم: قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين إن كثيرين في السويد مسؤولون بشكل مشترك عن وفاة كبار السن جراء كورونا.
وأضافت في مقابلة ضمن برنامج أجندة على شاشة التلفزيون السويدي، أن الأمر مطروح للنقاش فيما إذا كانت الحكومة أو الحكومات السابقة هي التي تتحمل المسؤولية الرئيسية عن أوجه القصور في رعاية كبار السن.
وأشارت إلى وجود عقود من القصور في رعاية كبار السن
وكانت ذكرت لجنة كورونا مؤخراً، أن الحكومة هي التي تتحمل المسؤولية النهائية عن وفيات كبار السن في تلك الدور.
ووفقًا لإحصائيات المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية، فإن ما يزيد قليلاً عن 47 في المئة من جميع الذين ماتوا جراء كوفيد -19 يعيشون في دور رعاية المسنين.
واعتبرت الوزيرة، أنه يقع على البلديات مسؤولية رئيسية، لكنها شددت على ضرورة توفر الظروف الجيدة لعمل الرعاية في تلك البلديات.
علاوة على ذلك، تدافع وزيرة الشؤون الاجتماعية عن الحكومة بالقول، إنها استثمرت موارد لرعاية المسنين من خلال، إعطاء الأولوية للمعرفة الطبية في دور رعاية المسنين وزيادة تطوير كفاءة موظفي البلدية
من جهته، وصف رئيس لجنة كورونا، ماتس ميلين، خلال ذات البرنامج، أن هذا العدد الكبير من الوفيات لا يمكن الحكم عليه بأي طريقة أخرى غير الفشل، حسب تعبيره.