الكومبس – ستوكهولم: تشهد العديد من مناطق السويد اليوم، نشاطاً ثقافياً مميزاً، يتضمن تبادلاً واسعاً للكتب المقروءة فيما بين الناس، والمهتمين بالقراءة.
وخصصت في جميع أنحاء السويد، حوالي 80 مركزاً لتبادل الكتب، يمكن للشخص من خلال هذه المراكز ترك كتابه الذي قرأه في المركز واستبداله بكتاب آخر.
وقالت الأمينة العامة لاتحاد الاستهلاك التوعوي ألكسندار دافيدسون والتي تقف وراء المشروع: “ستغادر المنزل مع كتاب وتعود إليه بكتاب آخر، لكن هذا قد يعني ايضاً إنك ستعود بصديق جديد للحياة”.
وجاء يوم تبادل الكتب الكبير في الأصل بمبادرة من قبل شخصين، هما إيدا توركلي ويواكيم كارلسون، الا أن مسؤولية هذا النشاط تحولت الى الاتحاد منذ عام 2017.
تقول دافيدسون: “نحاول إعطاء المشورة والنصح حول كيفية تحقيق استهلاك أكثر استدامة”.
وستتوافر محطات تبادل الكتب في 80 مكاناً في جميع أنحاء السويد، بما في ذلك الأماكن التي تتعامل مع الكتب في العادة مثل المكتبات.
ويأمل الاتحاد في انتشار فكرة تبادل الكتب بشكل أكبر، إذ تقول دافيدسون: “أملنا هو أن يتم تبادل الكتب بشكل عفوي، في الحافلة أو الميترو. وأن يكون ذلك فرصة للقاء الناس بعضهم ببعض”.