الكومبس – ستوكهولم: حددت الشرطة السويدية هوية 150 شخصاً في منطقة Biskopsgården في يوتوبوري، يعملون على تجنيد الأطفال والمراهقين لصالح العصابات الإجرامية.
وقال المدير في الشرطة المحلية دانيل نورلاندر لراديو P4 “إننا نراقبهم كلهم بشكل جيد، ونعرف أين يعيشون وإلى أي مدرسة يذهبون وإن كان لديهم وظيفة ومن هم آبائهم وأمهاتهم. نحن نتابعهم بشكل دائم”.
وبحسب نورلاندر فإن الشرطة ترسل دوريات تصل إلى خمس مرات في اليوم إلى Biskopsgården من أجل التشويش على عمليات التجنيد للعصابات خلال شهري يوليو وأغسطس.
إقرأ أيضا: تراجع كبير في حوادث إطلاق النار بالسويد
ووفقاً للشرطة فإنه أصبح من المعتاد تجنيد الصغار لتنفيذ جرائم العنف الأكثر خطورة، والأمر يتعلق بأطفال بأعمار 10 إلى 12 عاماً باستخدام أسلوب منظم عبر خدمات صغيرة، مثل الوقوف في زاوية معينة، أو المراسلة عبر سنابشات فور قدوم الشرطة، ثم يحصلون بعدها مثلاً على مبلغ 100 كرون أو بيتزا، وبعدها يتم إدخالهم إلى الشبكة الإجرامية وتكليفهم بمهام أكبر مثل حمل سلاح أو تخبئة المخدرات.
وأضاف نورلاندر “إن سجن مرتكبي الجرائم والمحرضين على صراعات العصابات أمر له نفس أهمية العمل الوقائي بمنع تجنيد الأطفال والمراهقين من دخول العصابات في السويد”.
المصدر: sverigesradio.se