الكومبس – أخبار السويد:انطلقت اليوم صافرات الإنذار ”Hesa Fredrik” في البلاد ضمن التجربة الدورية التي تحدث كل ثلاث أشهر. ولكن تبين أنه يوجد 577 صافرة إنذار معطلة في جميع أنحاء البلاد، وتطلب هيئة الطوائ وحماية المجتمع من الحكومة المال للتمكن من إعادة تشغيل الصافرات، الأمر الذي من الممكن أن يتطلب مدة طويلة قد تصل إلى ثلاث سنوات.

وفي رسالة إلى الحكومة، كتبت الهيئة أن “العديد من المواطنين لن تصلهم أصوات صافرات التحذير”.

وقال أندرس يوهانسون، من هيئة الطورائ وحماية المجتمع، ” اختارت بعض البلديات في الماضي عدم الإبقاء على أجهزة صافرات الإنذار نشطة. فقد اعتقدوا أنها ليست ضرورية، ولا حرب قريبة من البلاد. وإذا شعرنا بخطر الحرب يوم ما، فعندئذ نقوم بإعادة تنشيط أجهزة صافرات الإنذار. والآن تطالب العديد من البلديات وتتواصل معنا رغبة في إعادة تنشيط أجهزة صافرات الإنذار لديها.

وفقاً ليوهانسون، ستتلقى هيئة الطوارئ الإجابة من الحكومة في 10 مارس، ومن المحتمل أن يكون لها تأثير على ميزانية الربيع.

وبعد أن طلب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين زيادة استعداد القوات المسؤولة عن الأسلحة النووية، تدفقت الأسئلة حول الملاجئ وصافرات التحذير إلى مجالس إدارة المقاطعات والمناطق وهيئة الطوارئ السويدية.

وأعلنت رئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون في خطابها يوم الثلاثاء الماضي، أن الدفاع السويدي سيحصل على المزيد من الأموال. وعلى أثر الخطاب أرسلت هيئة الطوارئ وحماية المجتمع، وثيقة إلى الحكومة ، في 3 مارس، توضح احتياجاتها ومن أهمها أن إصلاح وإعادة تشغيل صافرات الإنذار هو من الأولويات في البلاد لأن العديد من المواطنين لن يتمكنوا من سماع صافرات الإنذار. وترى هيئة الطوارئ أن إعادة التنشيط تعتمد كلياً على الحكومة التي ستقدم المزيد من الأموال. كما سيستغرق الأمر بعد ذلك عدة سنوات قبل اكتمال العمل.

المصدر: www.aftonbladet.se