بعد اتهامات بالمحسوبية..رئيس شرطة ستوكهولم جثة هامدة؟

: 2/23/23, 2:47 PM
Updated: 2/23/23, 2:47 PM

ماتس لوفينغ .. مسيرة مهنية بارزة انتهت بوفاة صادمة

أكثر من 40 عاماً قضاها ماتس لوفينغ في جهاز الشرطة لينتهي بعدها جثةً هامدة في منزله وسط كثير من علامات الاستفهام.

خبر وفاة رئيس شرطة ستوكهولم ماتس لوفينغ في منزله في نورشوبينغ احتل المساحة الأكبر في وسائل الإعلام السويدية اليوم.

لوفينغ كان خلال الأشهر الأخيرة الشخصية الرئيسة فيما وُصف ب”فضيحة قيادة الشرطة”.

الكشف عن علاقة خاصة جمعته بالمسؤولة في إدارة العمليات الوطنية ليندا ستاف أثار جدلاً كبيراً، خصوصاً بعد أن قدمت ستاف شكوى تتهمه فيها بتهديدها. الأمر الذي قبل لاحقاً إنه لم يؤخذ على محمل الجد من قبل المسؤولين في إدارة الشرطة.

فور اكتشاف العلاقة الخاصة، أثيرت تساؤلات عن وجود استغلال للمنصب بتعيين ستاف نفسها في منصبها، حيث كان لوفينغ من أصدر قرار تعيينها.

افتضاح القضية في ديسمبر الماضي أدى إلى بدء تحقيق باستغلال لوفينغ لسلطته وتجميد مسؤولياته.

نتائج التحقيق التي نشرت أمس خلصت إلى التوصية بإقالة لوفينغ رغم اعتباره أنه لم يستغل منصبه في تعيين ستاف، لكنه فعل ذلك في زيادة راتبها وتزويدها بسلاح خدمة.

وبعد مرور ساعات قليلة على نشر نتائج التحقيق عُثر على لوفين ميتاً في منزله ما شكل صدمة في البلاد.

وفيما بدأت الشرطة تحقيقاتها الأولية توالت ردود الفعل الآسفة من الشرطة ومسؤولين.

فمن هو ماتس لوفينغ القائد البارز في الشرطة السويدية؟ وكيف انتهى الأمر به بطلا لفضيحة وطنية وربما “ضحية” لها.

ولد لوفينغ في نورشوبينغ العام 1961، وبدأت مسيرته العملية مع دخوله كلية الشرطة في العام 1980 ثم انخراطه في الشرطة المحلية.

وفي العام 1988 انهى دراسة القانون ما أهله لرئاسة القسم الجنائي في نورشوبينغ وبعدها نائب رئيس وحدة الشرطة بوزارة العدل.

وتدرج بعدها لوفينغ في مجموعة من المناصب المهمة بينها رئاسة إدارة العمليات الوطنية لجهاز الشرطة التي شكلت في العام 2014.

وتولى لوفينغ رئاسة الشرطة في منطقة ستوكهولم والتي تشمل ايضا غوتلاند في العام 2020.

وبعد أكثر من 40 عاما في الشرطة يبدو أن وقع “الفضيحة” لم ينه مسيرة لوفين البارزة بل حياته أيضاً، في حين ما زالت الشرطة تحقق في علامات الاستفهام المحيطة بموته.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.