الكومبس – تقارير: يقترب موعد انتخابات البرلمان الأوروبي في 9 يونيو فيما تخوض أحزاب السويد سباقاً انتخابياً محموماً هذه الأيام على 21 مقعداً هي حصة السويد في البرلمان.
ناطقون بالعربية من سكان مدينة مالمو أكدوا للكومبس أهمية الانتخابات. وقال عدد منهم إن المشاركة في التصويت مهمة من أجل مواجهة العنصرية المتزايدة في البلاد.
وقال أحدهم إنه جاء الى السويد العام 1989 ولم يشعر بانتشار العنصرية والتمييز إلا في السنوات الأخيرة، معبراً عن خيبة أمل كبيرة لأنهكان يحلم بالسويد بلد الديمقراطية والحرية بعكس ما يشاهده الآن بسبب “بعض الأحزاب الجديدة التي تنتهج سياسة العنصرية والتمييز”، على حد قوله.
وقالت امرأة من سكان مالمو ” جئت الى السويد منذ أكثر من عشرين سنة وما أشاهده الآن عنصرية متزايدة في المجتمع وهذه العنصرية جعلتنا نعيد حسابتنا حول التصويت من خلال قراءة دقيقة لبرامج الأحزاب السياسية واختيار ما يتناسب مع طموحاتنا ويخدم أبنائنا وأحفادنا لأن السويد بلدنا الذي قدم لنا الكثير ومن واجبنا أن نفديه بكل شيء”.
وقالت امرأة أخرى “أدليت بصوتي كي لا يذهب الصوت للأحزاب العنصرية”.
فيما قال أحمد وهو من القادمين الجدد إلى البلاد إن “الانتخابات مهمة لنا نحن القادمين الجدد لكني مازلت أفكر لمن سأعطي صوتي”.
شاهد في التقرير أعلاه عدداً من سكان مالمو يتحدثون عن مشاركتهم في الانتخابات الأوروبية.
شادي فرح
مالمو