لا يوجد ضحايا عنف من الدرجة الثانية عندما يتعلق الأمر بالأطفال

: 7/28/22, 4:20 PM
Updated: 7/28/22, 4:20 PM

حسب قانون مر عليه عام، يمكن أن تسحب الشؤون الاجتماعية السوسيال طفل من عائلته ليس لأنه تعرض للعنف فقط، بل حتى إذا تعرض لمشاهدة أعمال عنف منزلية

إذا القانون الجديد يجرم تعريض الأطفال لرؤية أو سماع مشاهد عنف داخل الأسرة، أي أنه على الأسرة أن تحسب ألف حساب عند المشادات والخلافات التي يتخللها مشاهد عنف، لأن ذلك يعرضهم للمسائلات القانونية.

ومنذ ذلك الحين، أي على مدار عام، تلقت الشرطة 9 آلاف بلاغ عن مثل هذه الحالات التي يتعرض بها الأطفال لمشاهد عنف منزلي، ألف حالة منهم فقط تحولت إلى قضايا عند السوسيال. وحسب مسح أجرته جامعة لينشوبينغ فإن الأطفال المتضررين من سماع ورؤية العنف الأسري، لا يتلقون نفس الدعم والمساعدة التي يتلقاها الأطفال الذين يتعرضون للعنف مباشرة.

ويشير مسح جامعة لينشوبنغ إلى أن وقت الحصول على الدعم والمساعدة للأطفال المعرضين لمشاهدة العنف المنزلي أطول من الأطفال المعرضين للعنف المباشر.

الدراسة حذرت من أن الشعور بالتجاهل ليس الخطر الوحيد الذي يتعرض إليه هؤلاء الأطفال، فرغم أنهم قد يظهروا للبعض على أنهم ضحايا العنف “بالدرجة الثانية”، إلا أن الآثار التي تصيبهم من هذه التجارب المؤلمة آثار طويلة المدى، ومن بينها القلق الدائم، وتبني سلوك عدائي. كما يسبب العنف المنزلي للعديد من الأطفال كرب ما بعد الصدمة الذي تظهر بعض أعراضه في اضطرابات النوم، والكوابيس والغضب وصعوبة التركيز.

وفي الكثير من الحالات، يقع الأطفال الذين شهدوا العنف المنزلي، ضحية للعنف، حيث يميلون إلى علاقات مؤذية وتستمر الدائرة.

وكل ذلك على ذمة دراسة جامعة لينشوبينغ

والتي أوصت القضاء بأن يرى هؤلاء الأطفال كضحايا عنف وليسوا شهودا على جرائم العنف

من ناحيتها أكدت الشرطة

أنها تعمل في جميع أنحاء السويد، على تحسين التعاون مع االسوسيال ومع منازل الرعاية، من أجل تقديم كل ما هو أفضل للأطفال ضحايا مشاهدة العنف المنزلي، حتى لا يكونوا ضحايا من الدرجة الثانية

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.