الكومبس – خاص: أعدادٌ كبيرة من المهاجرين الجامعيين أتوا للسويد بحثاً عن حياة آمنة، لكن تقريراً لمؤسسة Lighthouse Reports يشير إلى أن المهاجرين الحاصلين على تعليم جامعي هم أكثر عرضة للبطالة بأربعة أضعاف من نظرائهم المولودين داخل البلاد، ما يجعل السويد ثاني أسوأ دولة في أوروبا بعد اليونان في الاستفادة من هذه الخبرات المهاجرة.
خريجو كليات الحقوق هم بعض المتضررين من مفهوم هدر الأدمغة (Brain Waste) الذي أشار إليه التقرير، حيث غالباً ما يُنصحون بمزاولة مهنة أخرى بعيدة عن هذا المجال بسبب اختلاف القوانين المعمول بها في السويد عن قوانين البلدان العربية. حيدر الحيدر، خريج إحدى كليات الحقوق في البلاد العربية، يشارك الكومبس قصته بعد أن عمل سائق تكسي ومالكاً لمكتب استشارات قانونية في آنٍ واحد.
يقول حيدر “ربما يكون من الصعب العمل بشهادتي في الحقوق، لكن بإمكاني البناء على شهادتي”. ويضيف أنه يجب عدم الاكتفاء بالحزن وأن يسعى المرء لعمل أي شيء حتى لو لم يكن في اختصاصه.
وتابع “ربما لا أكون في المكان الصح لكني في الطريق الصح”.
شاهد المقابلة مع حيدر وهو يروي تجربته مع العمل والدراسة في السويد.
راما الشعباني
يوتيبوري