الكومبس – ستوكهولم: تخوض الأحزاب البرلمانية الثمانية في السويد، صباح اليوم، آخر جلسة حوارية لها، قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة في أيلول/ سبتمبر القادم، قبل بدء عطلة البرلمان الصيفية.
وستقوم القناة الثانية في التلفزيون السويدي بنقل مجريات الحوار مباشرة على شبكة الإنترنت.
وستتجمع الأحزاب البرلمانية اليوم، وللمرة الأخيرة، تحت قبة البرلمان، إذ ليس بالضرورة أن يكون لنفس الأحزاب مقاعد برلمانية في الحكومة المقبلة.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة الى تراجع الحزب الديمقراطي المسيحي الى ما دون نسبة الأربعة بالمائة التي تمكنه من التمثيل البرلماني، فيما تصل شعبية حزب البيئة المؤتلف مع الاشتراكي الديمقراطي في تشكيل الحكومة بالكاد الى النسبة التي تؤهله بالحصول على مقاعد برلمانية.
ضغوط على لوفين
وسيكون رئيس الحكومة ستيفان لوفين مطالباً أن يثير قضايا الرفاهية الاجتماعية في النقاش الأخير قبل الانتخابات وكسر الضغوط التي يتعرض لها من جانب الرأي العام، وفقاً لما تشير اليه استطلاعات الرأي، رغم أن بقية قادة الأحزاب السويدية يتعرضون لضغوط مماثلة.
وقبل أسبوع من الآن، أجتمع قادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمناقشة الاستراتيجية الانتخابية للحزب، وعلى الرغم من الأزمات والانتقادات وأرقام الرأي المنخفضة، فإن الحزب قرر عدم تغيير استراتيجيته، لكن سيقوم بإيلاء المزيد من الاهتمام بقضايا الرعاية الاجتماعية.
ودعت قيادة حزب الاشتراكي الديمقراطي رئيس الحكومة لوفين خلال الاجتماع أن يكون أكثر نجاحاً في وصف الاختيارات الانتخابية للناخبين، وما سيحصل في قضية المدراس، والرعاية الصحية والمعاشات في حال كان الاشتراكي الديمقراطي أو حزب المحافظين هو من سيقود الحكومة القادمة في خريف هذا العام.