الكومبس – ستوكهولم: وصل عدد قتلى جرائم العصابات في جنوب ستوكهولم إلى أربعة أشخاص خلال خمسة أيام. آخرهم رجل قتل أمس داخل شقة في فليمنغسبيري بوجود أشخاص آخرين بينهم طفل عمره 9 سنوات.
وقال أحد الجيران لأفتونبلادت “نشعر بالخوف، نحن خائفون حقاً. لا أعتقد بأن أحداً استطاع النوم هنا الليلة الماضية”.
واستهدفت اثنتان من جرائم القتل الأربعة أقارب أشخاص ضالعين في العصابات. وفق تقارير إعلامية.
وكان رجل خمسيني قتل ليلة الجمعة الماضية داخل منزله في تولينغه في بوتشيركا، جنوب ستوكهولم. وكان في المنزل امرأة وطفلان لم يصابوا بالرصاص.
ويُعتقد أن مقتل الرجل كان جزءاً من الصراع المستمر والدموي بين زعيمي شبكتين إجراميتين، أحدهما يُلقب “اليوناني”، والآخر “الثعلب الكردي”، حيث إن الضحية والد شاب يبلغ من العمر 25 عاماً له صلات بشبكة إجرامية.
وقبضت الشرطة في وقت لاحق على شابين يبلغان من العمر 17 و19 عاماً للاشتباه في ضلوعهما بجريمة القتل.
وفي ليلة السبت، اندلع حريق داخل شقة في منطقة ألبي جنوب ستوكهولم، بوجود خمسة أشخاص داخل المنزل. وتوفيت نتيجة الحريق امرأتان، إحداهما في الخمسينات من عمرها، والثانية شابة عمرها 18 عاماً.
وتشتبه الشرطة بأن الحريق كان متعمداً. ويُعتقد بأن الهجوم على العائلة استهدف شخصاً على صلة بالصراع الدائر بين العصابتين.
أما الضحية الرابعة فهو رجل في الثلاثينات من عمره سقط ضحية إطلاق نار عليه في بيته في فليمنغسبيري الليلة الماضية، بوجود أشخاص في الشقة، أحدهم طفل عمره تسع سنوات.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن إطلاق النار وقع في الشقة وأصيب الرجل بعدة طلقات، بعضها في الرأس، بطريقة أقرب إلى الإعدام.
وتشتبه الشرطة في أن الضحية على صلة بالشبكات الإجرامية.
وعبّر عدد من الجيران عن خوفهم جراء ما حدث. وقال أحدهم “إنه أمر مرعب. استيقظت الليلة الماضية على طرق الشرطة للباب في الساعة الثانية صباحاً”. فيما قال آخر “نشعر بالخوف، نحن خائفون حقاً. لا أعتقد بأن أحداً استطاع النوم هنا الليلة الماضية”.
Source: www.aftonbladet.se