الكومبس – ستوكهولم: عقد قادة أحزاب تحالف يمين الوسط اجتماعاً أخيراً، صباح اليوم، قبل اللقاء المرتقب لرئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون مع رئيس البرلمان أندرياس نورلين، في الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم، حيث يُتوقع أن يقوم كريسترسون بتسليم نورلين تقريراً حول العمل الذي قام به، خلال الأسبوع الماضي، لتشكيل الحكومة الجديدة.
وقالت رئيسة حزب الوسط آني لوف في تصريح لصحيفة “إكسبريسن” حوالي الساعة 11:00 من صباح اليوم، إن كريسترسون سيقدم اليوم صورة لطبيعة المحادثات التي جرت بين أحزاب الكتلة ومع رئيس البرلمان.
وحول سؤال الصحيفة عن المواضيع التي جرى مناقشتها، قالت: “كان لنا لقاءات منتظمة. وهذا ما كنّا نفعله قبل الانتخابات. كما تحدثنا ايضاً عن المحتوى السياسي، لذا فالأمر يتعلق بالمشاكل الاجتماعية التي يجب على السويد حلها، ولكن ايضاً حول تشكيل حكومة تحالف”.
وفي تصريح آخر لصحيفة “افتونبلادت”، قالت لوف إنها عازمة على تشكيل حكومة تحالف تعتمد على تعاون عابر للكتل، رغم أنه ليس من الواضح حتى الآن فيما إذا كان التحالف قد حقق نجاحاً في هذا الجانب.
وأضافت: “الإشارات التي يمكن أن نراها هي أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي يريد رؤية حلول عابرة للكتل ولا يمكن أن يعني ذلك فقط ان مثل هذا الأمر سيحصل عندما يتولى الاشتراكي الديمقراطي السلطة. أفترض أن الاشتراكي الديمقراطي يرى أيضاً حاجة في الوصول الى اتفاق”.
ووفقاً للمعلق السياسي في الراديو السويدي توماس رامبيرغ، “هناك قلق داخل حزب الوسط من وجود ضغط داخلي على أولف كريسترسون من حزبه لتشكيل حكومة مشتركة مع الحزب الديمقراطي المسيحي فقط دون حزب الوسط والحزب الليبرالي”.
وكان نورلين وقبل أسبوع من الآن قد كلف كريسترسون بمهمة تشكيل حكومة جديدة بعد سحب الثقة من حكومة ستيفان لوفين، حيث سيقدم نتائج تقريره الأولي بعد ظهر اليوم، وسيكون أمامه حتى يوم الثلاثاء المقبل لتقديم اقتراح محدد.