الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة أسبوع يارفا (Järvaveckan) أن الاستعداد للقتال والمخاطرة بالحياة للدفاع عن السويد أعلى بين سكان المناطق الضعيفة من خلفيات أجنبية مقارنة ببقية السويديين.
وقال 51 بالمئة من المستطلعة آراؤهم وهم من خلفية أجنبية يعيشون في ما يسمى المناطق الضعيفة إنهم مستعدون “للمشاركة في القتال للدفاع عن الأمة حتى لو كان في ذلك خطر على حياتهم”، في حالة وقوع هجوم عسكري على السويد.
وقال 30 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم “مستعدون جداً” للمشاركة في القتال.
وكان الرقم المقابل بين بقية السويديين هو 47 بالمئة مستعدون، و20 بالمئة مستعدون جداً. أما ذوي الخلفية السويدية في المناطق الضعيفة فتبلغ نسبة الاستعداد لديهم للدفاع عن البلاد 41 بالمئة، منهم 17 بالمئة مستعدون جداً.
وفي الوقت نفسه، فإن ذوي الخلفية الأجنبية في المناطق الضعيفة لديهم ثقة أقل بكثير في قوات الدفاع من الآخرين.
وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة أسبوع يارفا أحمد عبد الرحمن في بيان صحفي “إن استعداد الأشخاص الذين لجؤوا إلى السويد للدفاع عن البلاد يشير إلى شعور قوي بالمجتمع والانتماء”.
وأجرى الاستطلاع مركز Indikator Opinion لصالح أسبوع يارفا. وشارك فيه أكثر من 4300 شخص، منهم 3300 يعيشون في المناطق الضعيفة.