الكومبس – دولية: جرّد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سان بترسبورغ الروسية من استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا إثر الغزو الروسي لأوكرانيا، كما قرّر نقل المباريات القارية لروسيا وأوكرانيا إلى أرض محايدة. وووصف الكرملين القرار بـ”المؤسف”.
قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) في بيان اليوم الجمعة إنه قرر نقل المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا 2022 إلى باريس بدلاً من سان بطرسبورغ الروسية إثر غزو روسيا أراضي جارتها أوكرانيا.
وستقام المباراة النهائية للمسابقة القارية في 28 مايو على الملعب الواقع في ضاحية سان دوني الباريسية والذي استضاف نهائي 2006 حين أحرز البطولة برشلونة الإسباني على حساب أرسنال الإنكليزي.
وكان الاتحاد القاري دعا الخميس الى اجتماع طارئ “لتقييم الوضع” و”اتخاذ جميع القرارات اللازمة”، عقب بدء الغزو الروسي لأوكرانيا والذي دانه يويفا بشدة.
وكان مقرّراً أن تستضيف روسيا، حيث أقيمت نهائيات كأس العالم الأخيرة عام 2018، نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب “غازبروم أرينا” في مدينة سان بترسبورغ مسقط رأس الرئيس فلاديمير بوتين، والذي استضاف أيضاً مباريات خلال كأس أوروبا الأخيرة الصيف الماضي.
يُذكر أن الاتحاد القاري للعبة يرتبط بصفقة رعاية كبيرة مع شركة غازبروم الروسية العملاقة للطاقة.
وقال الاتحاد في بيان “قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي إقامة المباريات للأندية والمنتخبات الروسية والأوكرانية في المسابقات الأوروبية على أرض محايدة حتى إشعار آخر”. ويتعلق الأمر بنادي سبارتاك موسكو الذي ضمن تأهله إلى دور الـ16 في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، لكنه لا يتعلق، حتى الآن، بمباراة الملحق المؤهل الى مونديال قطر 2022 ضد بولندا المقررة في موسكو في 24 مارس المقبل، لأن مصير هذه المباراة مرتبط بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
من جانبه وصف الكرملين قرار يويفا بـ”المؤسف” وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف “كانت سان بترسبرغ ستوفر الظروف المثالية لمهرجان كروي مماثل”.
(أ ف ب، رويترز)
ينشر بالتعاون بين مؤسسة الكومبس الإعلامية وDW