الكومبس – ستوكهولم: يواصل رئيس لجنة العدل في البرلمان السويدي، والقيادي في حزب ديمقراطيي السويد SD، ريكارد يومسهوف، مواقفه المدافعة عن حرق المصحف في السويد، وهو ما أثار انتقاد الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أكبر أحزاب المعارضة السويدية.
وانتقد الأمين العام للحزب الاشتراكي الديموقراطي، توبياس بودان، في حديث لصحيفة (أفتونبلادت) دعم يومسهوف العلني والمتكرر لحرق المصحف في السويد، وسط ردود الفعل الدولية المتصاعدة المنددة للأمر.
وقال إن مواقف يومسهوف تشجع مزيداً من الأشخاص على حرق المصحف، ومشككاً في إدعائه بأن مواقفه تأتي دفاعاً عن حرية التعبير ونقد الدين.
واعتبر أنه لا يجب حرق المصحف ولا غيره من الكتب الدينية في السويد، متحدثاً عن اضطرار الشرطة لإنفاق مواردها في مواجهة تداعيات هذه الأحداث بدلاً من محاربة العصابات.
ودعا الحكومة السويدية، حليفة SD، وحزب المحافظين الذي يقودها، إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة تحريض SD المتكرر.
وأكد أنه غير متفاجئ من مواقف يومسهوف، ولكنه انتقد عدم تحرك رئيس الحكومة أولف كريسترشون ووزير العدل غونار سترومر لمواجهة خطاب حليفهم.
وأضاف “يجب أن يمسكوه من أذنه (De borde ta honom i örat). لا يمكننا السماح باستمرار هذا الأمر في بلادنا”.
وكان سلوان موميكا، وهو موطن عراقي مقيم في السويد، ويدعي أنه عضو في حزب SD، قام بحرق نسخة من المصحف أمام مسجد ستوكهولم الكبير الأسبوع الماضي، ما أثار ردود فعل دولية ومحلية منددة.
Source: www.aftonbladet.se