حزمة بنحو 11 مليار كرون للاستثمار في مبادرات سوق العمل

تخفيض شرط العمل للحصول على التعويض من سنة إلى
3 أشهر

تمديد عقود “nystartsjobb” لمدة عام إضافي

الكومبس- ستوكهولم: أعلنت الحكومة مدعومة بحزبي الوسط والليبراليين، اليوم، عن حزمة اقتصادية جديدة بـ10.8 مليار كرون، خصّصت نصفها لمساعدة صناديق التأمين ضد البطالة (A-Kassa) والاستثمار في مبادرات سوق العمل، للحد من تداعيات أزمة كورونا على الموظفين المفصولين من أعمالهم.

وبموجب التدابير التي أعلنتها الحكومة، سيتمكن الذين يعملون بعقد خدمة إضافية (extratjänst) أو وظفية المرة الأولى (nystartsjobb) من تمديد مدة عملهم عاماً إضافياً.

وتقضي الحزمة بتسيهل متطلبات الحصول على تعويض البطالة ورفع
الحد الأقصى والأدنى للتعويض اليومي.

وفي تسهيل المتطلبات، خفضت الحكومة المدة التي يجب أن يكون
الفرد فيها عضواً في صندوق البطالة حتى يحصل على التعويض، من سنة إلى ثلاثة أشهر.
كما خفضت عدد الساعات التي كان على الموظف أن يعملها في الشهر حتى يحصل على التعويض
من 80 ساعة إلى يوم واحد.

ورفعت الحكومة الحد الأقصى للتعويض اليومي من 910 كرونات
إلى 1200 كرون لأول 100 يوم من التعطل، ما يعني توسيع دائرة الأشخاص الذين يحصلون
على 80 بالمئة من راتبهم. كما رفعت المبلغ الأساسي من 350 كروناً في اليوم إلى 510
كرونات لأولئك الذين كانت لديهم وظائف بدوام كامل.

وتقضي الحزمة بمنح صناديق البطالة 100 مليون كرون لمساعدتها
على تحمل الضغط المتزايد.

وقالت وزيرة المالية ماغدالينا أندرشون، في مؤتمر صحفي
اليوم، إن “صناديق التأمين ضد البطالة ستغطي عدداً أكبر من الأشخاص، ويشمل
ذلك من كان لديهم دخول مؤقت إلى سوق العمل”.

وأضافت “يتعلق الأمر أولاً بزيادة الأمان للناس، ولكن
يمكن أن يكون لذلك تأثيرات اقتصادية إيجابية أيضاً”.

فيما قال وزير سوق المال بير بولوند “عندما تنتهي هذه الأزمة، نريد أن نكون قادرين على التوصل إلى تدابير لتحفيز الاقتصاد، حتى تبدأ العجلات في الدوران مرة أخرى”، مضيفاً “يجب علينا أيضاً تجهيز أنفسنا حيث لا يمكن توفير جميع الوظائف، لذلك فإننا بحاجة إلى تزويد صناديق البطالة ومكتب العمل بالقدرة الكافية”.

وتتضمن حزمة الحكومة أيضاً زيادة الاستثمار في التعليم
المهني في جميع أنحاء البلاد. بحيث تتحمل الدولة الحصة الأكبر من التمويل بهدف
توفير مقاعد أكثر للتدريب.

وقال المتحدث باسم حزب الوسط إميل كالستروم “إنها فرصة
جيدة جداً للأشخاص الذين يصبحون عاطلين عن العمل لتقوية أنفسهم ومجتمعنا”.

وتشمل التدابير الأخرى دعم ما يسمى “الوظائف الخضراء” مثل العمل في الغابات، والوظائف الصيفية للشباب. إضافة إلى إزالة ما يسمى بدل دخل العمل في نظام قرض الطلاب مؤقتاً، بحيث يستطيع طلاب الطب والرعاية الصحية والطلاب الآخرون العمل دون القلق بشأن خفض القروض الدراسية.