الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الحكومة السويدية عن تشكيل فريق خاص مهمته تعزيز صورة السويد في الخارج، بعد التداعيات السلبية التي تركتها أحداث حرق المصحف العام الماضي، واستمرار ما يعرف بحملة LVU التي تتهم السويد بخطف أطفال مسلمين.
وقال وزير التجارة الخارجية يوهان فورشيل لصحيفة DN إن الحكومة كلفت المعهد السويدي بتشكل فريق خاص تحت اسم “مجموعة فريق السويد”، لتعزيز العمل على تحسين صورة السويد وزيادة المعرفة كما خلق الثقة في السويد في الخارج، مؤكداً وجود جهات فاعلة تتعمد نشرة صورة كاذبة عن السويد.
صورة السويد تأثرت سلبيا بحرق المصحف وحملة “خطف أطفال المسلمين”
ونقلت الصحيفة عن المعهد السويدي أن عدد المنشورات حول السويد ارتفعت بنسبة عشرة بالمئة العام الماضي، وكانت الزيادة الأكبر في وسائل الإعلام العربية والتركية التي ركزت على تجمعات حرق المصحف.
وقال إن هذه الأحداث أدت إلى خلق صورة أكثر سلبية عن السويد في أجزاء من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا. كما استمرت بالتوازي مع ذلك “حملة ما يسمى بـ LVU، مع نشر معلومات مضللة حول قيام السلطات السويدية باختطاف أطفال مسلمين”، وفق الصحيفة.
التجارة مع الشرق الأوسط زادت
فورشيل من جهته قال إن حكومته خصصت الكثير من الوقت لمعالجة هذه القضايا، وقام بنفسه بعدة زيارات للقاء قادة سياسيين ورجال أعمال في الشرق الأوسط.
وأضاف “في الخريف الماضي، ربما كنت أعتقد أن العواقب على التجارة ستكون أعظم مما تبين”، كاشفاً أن التجارة مع الشرق الأوسط زادت خلال هذه الفترة.
ولكنه أكد في الوقت نفسه الحاجة إلى تعزيز صورة السويد، لناحية العنصر الأمني، مع وجود جهات فاعلة تنشر معلومات غير دقيقة عن عمد مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة للغاية. ولفت إلى تأثر الشركات السويدية.
كما أشار إلى أهمية تسليط الضوء على السويد كدولة مبتكرة، مع التركيز على التحول الأخضر والرقمنة.
Source: www.dn.se