الكومبس – لودفيكا: عبر سويديون من أصول يهودية، يعيشون في لودفيكا، عن قلقهم من التظاهرة التي من المقرر أن تقوم بها حركة الشمال النازية يوم غد الثلاثاء.
ووفقاً لما ذكره الراديو السويدي، فإنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وصلت الى السويد عدد النساء اليهوديات يقدر عددهن بحوالي 300 امرأة، وذلك بعد نجاتهن من معسكرات الأعتقال النازية، ويرى أحفادهن اليوم ان نشاط الحركات والمنظمات النازية في البلاد يثير قلقهم.
ونقل الراديو عن رجل لم يفصح عن اسمه خوفاً من أن يتعرض لمهاجمة النازيين، قوله: “أعلم أن البعض قلقين وخائفين جداً. أنا كذلك أيضاً. أعرف يهوداً يشعرون أنهم لا يريدون البقاء في لودفيكا إذا أستمر الوضع على هذا الحال”.
ويعيش في المنطقة حوالي مائة شخص من أصول يهودية. وهناك نحو 20 شخصاً من النازيين الناشطين في منظمة حركة مقاومة الشمال في لودفيكا سيتظاهرون يوم غد.
وذكر الرجل للراديو، أن خوفه من النازية كان مستمراً معه طوال فترة حياته، قائلاً: “يشكلون خطراً حقيقاً على الحياة. قاموا بقتل جميع أفراد عائلتنا”.
وتابع: “من غير المعقول ان يجري الأمر بهذا الشكل. أن نسمح للنازيين بذلك. لا أستطيع أن انسى التاريخ”.