الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع جديد أن حزب الليبراليين يواجه خطر عدم تجاوز حاجز الأربعة بالمئة المطلوب لدخول البرلمان الأوروبي، وذلك قبل أيام فقط على موعد الانتخابات الأحد المقبل.
وحصل الحزب الذي يصف نفسه بأن أكثر أحزاب السويد تأييداً للاتحاد الأوروبي على دعم الحزب 3.1 بالمئة فقط من الناخبين السويديين، وذلك وفق أرقام الاستطلاع الذي أجراه مركز ديموسكوب لصالح أفتونبلادت.
بيرشون يناشد الأعضاء إنقاذ حزبه
وكشفت الصحيفة عن رسالة داخلية وجهها رئيس الليبراليين وزير سوق العمل يوهان بيرشون إلى أعضاء الحزب تنبّه إلى خطورة الوضع.
وقال بيرشون “الوضع خطير الآن ومع أيام قليلة فقط حتى إغلاق مراكز الاقتراع، أريد أن أحثكم جميعاً على الخروج إلى الشوارع والساحات لنشر سياسة الحزب بأفضل طريقة ممكنة”.
وأكد أن نتائج الانتخابات الأوروبية قد يكون لها تأثير على السياسة الداخلية السويدية، ودعا الأعضاء إلى العمل من أجل الحصول على دعم من الناخبين الذين يصوتون عادة للأحزاب اليمينية الأخرى.
الاشتراكي يتراجع لصالح حلفائه
وأظهر الاستطلاع تراجع دعم الحزب الاشتراكي الديمقراطي بنسبة 2.3 بالمئة مقارنة بمايو الماضي. وفي المقابل تنامى دعم حزبي البيئة واليساري، اللذين شهدا تقدماً بنسبة 1.5 و1 بالمئة على التوالي.
حزب الوسط وKD فوق الحاجز
ومن بين الأحزاب الصغيرة، شهد حزبا الوسط والحزب الديمقراطي المسيحي KD نتائج أفضل من السابق، حيث حصلا على دعم بنسبة 5.7 و5.5 بالمئة على التوالي.
وشهد حزب المحافظين تراجعاً طفيفاً من 18.5 إلى 18 بالمائة، بينما انخفض دعم حزب ديمقراطيي السويد SD بمقدار 1.3 بالمئة ووصل إلى 18.6 بالمئة.
“قائمة الشعب” تسعى للحصول على الدعم
كذلك، تواجه قائمة الشعب Folklistan، بقيادة سارة خيتيدال ويان إيمانويل، صعوبات في الحصول على الدعم اللازم لدخول البرلمان الأوروبي.
وحصل الحزب الجديد على 2.7 بالمئة فقط من الأصوات، بتراجع قدره 1.5 بالمئة منذ بداية مايو.
شارك في استطلاع الكومبس حول الانتخابات الأوروبية
للمرة الأولى يطلق مركز ديموسكوب استطلاعاً لصالح الكومبس حول الانتخابات الأوروبية، مخصص للناطقين بالعربية في السويد.
ويهدف الاستطلاع إلى إظهار حجم الراغبين بالمشاركة في الانتخابات الأوروبية بين الناطقين بالعربية في السويد، وكذلك اهتمامهم بنتائجها، والحزب أو الطرف الذي يودون اختياره في الانتخابات.
ويمكن للجميع المشاركة في الاستبيان دون الكشف عن هويتهم، عبر الرابط التالي: https://diverziopanelen.se/uc/admin/faf2/?a=art
