الكومبس – ستوكهولم: تفيد التقارير الواردة من المفاوضات الحالية حول اليمن والتي بدأت في ستوكهولم أمس الخميس، بتصعيد طرفي الصراع مواقفهما مع بدء المحادثات اليوم الجمعة.
وقال غريفيث عند افتتاح المحادثات “في الأيام المقبلة، ستكون أمامنا فرصة شديدة الأهمية لإعطاء زخم لعملية السلام”، وأضاف “هناك طريقة لحل النزاع”، والمجتمع الدولي “موحد” في دعمه لإيجاد تسوية للصراع اليمني. وتابع “سيتحقق ذلك إذا وجدت الإرادة”.
وذكر غريفيث أن هذه المحادثات بمثابة “مشاورات. نحن لم نبدأ بعد عملية المفاوضات”.
وقال في حضور صحافيين وأمام الوفدين اليمنيين اللذين التقيا للمرة الأولى منذ أكثر من سنتين حول طاولة واحدة، “لا أريد أن أكون شديد التفاؤل، لكن أريد أن أكون طموحا جدا”.
من جهته، قال مسؤول في الأمم المتحدة مساء الخميس طالبا عدم نشر اسمه إن أولى الاتصالات جرت “بروح إيجابية” من كلا الطرفين.
وأضاف “لدينا أسباب تدعونا للتفاؤل” على الرغم من العراقيل المحتملة وشبح التصعيد العسكري الماثل ميدانيا ما يهدد بإخراج قطار المحادثات عن سكته.
ومن المقرر أن يجري أعضاء الوفدين، يضم كل واحد 12 شخصا، محادثات مباشرة حول نقاط محددة. وفي مسعى من الجهة المنظمة للتقريب بين أعضاء الوفدين بصورة غير رسمية فإنهم سيتناولون الطعام في نفس القاعة.
وتجري المباحثات قرب ريمبو في مركز المؤتمرات في قصر يوهانسبرغ على بعد ستين كيلومترا شمال ستوكهولم. وقد فرضت الشرطة طوقا أمنيا حول الموقع. وذكر مصدر في الأمم المتحدة أن المحادثات ستستمر أسبوعا.