الكومبس – ستوكهولم: انخفضت نسب الاحتيال المالي عبر الهاتف وتطبيق BANK ID بنسبة 90 في المئة، بعد مشروع مشترك أطلقته الشرطة السويدية مع البنوك العاملة في البلاد.
ونقل التلفزيون السويدي عن، جان أولسون، مفوض الجريمة في المركز الوطني لجرائم تكنولوجيا المعلومات التابع لـ NOA قوله، ” خفضنا عدد عمليات الاحتيال بنسبة 90 في المائة بعد أن وصلت الحيل ذروتها في أواخر الصيف الماضي…. الآن تراجعت المبالغ المسروقة، عبر عمليات الاحتيال من 40 مليون كرون سويدي في الشهر إلى 4 ملايين كرون حالياً”.
وأشار إلى أن هناك 6-7 شبكات إجرامية مختلفة تعمل
في جميع أنحاء البلاد، وتضم مجرمين محترفين ومنهم مطلوبين سابقين، مؤكداً أنه تم
اعتقال العشرات حيث وجهت إليهم اتهامات بغسل الأموال والاحتيال الخطير.
وعلى مدى العامين الماضيين، تعرض الآلاف من
السويديين، خصوصاً كبار السن، إلى الاحتيال عبر الهاتف، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من
6000 جريمة.
وزعم المحتالون بأنهم موظفون بنكيون، وتمكنوا من
إقناع الضحايا بتسجيل الدخول إلى حسابات هؤلاء عبر تطبيق BANK ID.
وكانت الشرطة السويدية أطلقت مؤخراً، عملية وطنية
خاصة سمتها “عملية الضباب” Operation dimma بالتعاون
بينها وبين المؤسسات البنكية في السويد
وأشارت
الشرطة إلى أنه في بعض الحالات، يتم سحب الأموال من السويد لتتنقل بين حسابات مختلفة
في العديد من البلدان، ما عقد عليها متابعة هذه التحويلات لصعوبة الحصول على
المساعدة من سلطات الدول الأخرى، مؤكدة أن معظم الحالات، التي تم كشفها بقيت
عمليات التحويل داخل السويد.