الكومبس – ستوكهولم: أُطلقت السلطات الأمنية التركية سراح مستشار تكنولوجيا المعلومات السويدي علي غارافي وسبعة نشطاء آخرين في مجال حقوق الإنسان كانوا محتجزين في تركيا. وغادروا السجن الواقع خارج إسطنبول في الصباح الباكر من اليوم.

وأمرت المحكمة بإطلاق سراح الثمانية حتى إشعار آخر بعد المحاكمة التي عقدت، يوم أمس.

وقال الألماني بيتر ستودتنر وهو أحد الأشخاص المعتقلين: “نحن ممتنون جداً لكل الدعم القانوني والدبلوماسي الذي تلقيناه”.

وستقوم النيابة العامة في تركيا باستئناف المحاكمة في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، ومع ذلك يمكن للناشطين المُطلق سراحهم مغادرة تركيا.

وقال غارافي: “نحن عائلة كبيرة الآن، والفضل يعود لكم جميعاً. مهما كنتم، كيف فعلتم ذلك وقمتم بإخراجنا. شكرا جزيلاً لكم”.

وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية السويدية آنا ليندنفوش التي حضرت المحاكمة يوم أمس في إسطنبول للتلفزيون السويدي: “تم الإفراج عن النشطاء الثمانية في الصباح. انا لم أكن هناك، لكنهم كانوا سعداء جداً للقاء عوائلهم من جديد. من الرائع أن نرى مدى سعادة الجميع”.

وتتهم تركيا الناشطين الثمانية بادعاءات حول جرائم متعلقة بالإرهاب. وقد اعتقلوا في اجتماع خارج إسطنبول يتعلق بالأمن الرقمي في شهر تموز/ يوليو الماضي.

ولا يزال الرئيس المحلي لمنظمة العفو الدولية في تركيا محتجزاً ويواجه المحاكمة في قضية منفصلة.