الكومبس – ستوكهولم: تسببت جائحة كورونا في تأخير العديد من العمليات الجراحية ومتابعة العلاجات لآلاف الأشخاص، ممن يعانون من أمراض مختلفة.
وحسب أرقام جديدة، صادرة عن المجلس الوطني للصحة، أجرت أقسام الرعاية المتخصصة، عدداً أقل من العملية الجراحية والعلاجات الأخرى، خلال الفترة من مارس إلى أغسطس من هذا العام مقارنة بذات الفترة من السنوات السابقة.
وقالت سيفيم بارباسو هيلمرز، المحققة في المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية، في بيان صحفي: “هذا يعني أنه لم يتم إجراء ثلاث من كل عشر عمليات وعلاجات أخرى في الرعاية المتخصصة”.
فضلاً عن ذلك، هناك أيضًا المزيد من المرضى الذين اضطروا إلى الانتظار لفترة أطول من مدة ضمان الحصول على الرعاية، والتي تقدر عادة بمدة 90 يومًا.
ووفق المجلس، فقد انتظر ما يقرب من سبعة من كل عشرة مرضى لأكثر من 90 يومًا.
وكان معظم هؤلاء المرضى، هم من يحتاجون إلى جراحة أو علاجات في مجال جراحة العظام والعناية بالعيون والجراحة العامة، وكذلك أمراض الأنف والأذن والحنجرة.
كما تراجع عدد الزيارات إلى مراكز الرعاية الأولية، بشكل حاد في الربيع، من آذار (مارس) إلى أيار (مايو)، حيث انخفض عددها بنسبة 15 في المائة.
وعادت في منتصف أكتوبر الجاري العمليات الجراحية إلى طبيعتها لحد كبير، لكن عودة انتشار عدوى كورونا مرة أخرى قد يعني أن السلطات الصحية في المحافظات بحاجة إلى تعديل أو إلغاء مواعيد الرعاية المخطط لها مسبقاً وفق بارباسو هيلمرز.