الكومبس – الدنمارك: يساعد جنود من القوات المسلحة الدنماركية الشرطة الآن في تولي مهمة حراسة مبنيين تابعيين للجمعية اليهودية والسفارة الإسرائيلية في العاصمة كوبنهاغن.

كما يتولى الجنود أيضاً مهمة الرقابة على أجزاء من الحدود الدنماركية.

ووفقاً للقرار السياسي السابق الصادر في هذا الشأن، جرى تخصيص 160 جندياً دنماركياً، أخضعوا لدورات دراسية خاصة لمدة أسبوعين من أجل القيام بذلك.

وعبر رئيس المجمع اليهودي في الدنمارك دان روزنبرغ أسموسن عن خشيته من أن يكون الوجود العسكري مخيفاً للبعض.

وقال، نشعر بالقلق لأن التعبير عن العنف من خلال وجود أفراد عسكريين قد يخيف البعض من الساعين للبحث عن المراكز اليهودية.

لكنه أستدرك، موضحاً بإن قلقه غير مبني على أساس معين وأن المجمع اليهودي في الدنمارك يشعر بالأمان وبانه يتفهم الضغوط التي تتعرض لها الشرطة بسبب مهامها العديدة.

ومن غير الواضح المدة التي سيقوم بها الجيش بمساعدة الشرطة في الدنمارك بهذه الطريقة.

وقال العقيد سيتن دالسغارد خلال مؤتمر صحفي عقده لهذا الغرض، أن عناصر الجيش معتادين على حل هذا النوع من المهام وأن الجنود جيدون في ذلك.

وقلل من خطورة المشهد بإن يقوم جنود مسلحون بحراسة المراكز اليهودية، قائلاً: “هم لا يحملون السكاكين في أفواههم، بل يقفون ويبتسمون ويلقون التحية على الأشخاص المارين من هناك“.