اقتصادي: هذه هي البداية فقط
الكومبس – اقتصاد: ارتفعت حالات الإفلاس في قطاع الفنادق والمطاعم بنسبة 123 بالمئة في آذار/مارس، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حسب أرقام شركة المعلومات الائتمانية UC.
وفي قطاع النقل، زادت حالات الإفلاس بنسبة 105 بالمئة في مارس. في حين ارتفعت في جميع القطاعات العام الحالي 9 بالمئة حتى الآن، تأثراً بتبعات انتشار عدوى كورونا.
وقال الاقتصادي في الشركة ريتشارد دامبيري للتلفزيون السويدي Svt إن “الأمر مثير للقلق فهذه هي البداية فقط. بدأت الأزمة في 20 مارس وهي تتصاعد الآن”، مضيفاً “يستغرق الأمر بعض الوقت عادة قبل أن تصل الشركات إلى الإفلاس، ولكن ذلك يحدث في المطاعم على الفور”.
وأظهرت الأرقام ازدياد عمليات إعادة الهيكلة في الشركات بشكل حاد، بمعدل 5 شركات في اليوم الواحدة، في حين كان المعدل العام الماضي شركة واحدة كل ثلاثة أيام.
وتقوم الشركات بإعادة الهيكلة عادة حين تعجز عن دفع فواتيرها فتقلص نفقاتها وموظفيها وتتفاوض مع المقرضين بشأن الديون.
لكن الأرقام تظهر أيضاً انخفاضاً في حالات الإفلاس في قطاع تجارة التجزئة بنسبة 17 بالمئة، مقارنة بالفترة المقابلة العام الماضي. وكان الأكثر استفادة في الأزمة متاجر البقالة الصغيرة.