حرائق المدارس تثير التساؤلات.. الشرطة لـ”الكومبس”:نحاول إيجاد رابط بين الحرائق

: 7/17/20, 4:17 PM
Updated: 7/17/20, 5:43 PM
Foto: Emil Langvad / TT
Foto: Emil Langvad / TT

الكومبس – خاص: وصل عدد حرائق المباني الرسمية في مدينة لوند وحدها إلى 25 حريقاً منذ آذار/مارس الماضي، وبلغ عدد حرائق المدارس في السويد 17 حريقا في النصف الأول من هذا العام.

ونالت مدارس مدينة لوند الحصة الأكبر من الحرائق بـ12 حريقاً منذ آذار/مارس الماضي حتى الآن، آخرها حدث فجر اليوم في مدرسة Palettskolan . وقالت الناطقة الصحفية باسم الشرطة في سكونا Ewa-Gun Westford في تصريح خاص لـ”الكومبس” إن الحديث عن سبب إشعال هذه الحرائق سابق لآونه، ولا يوجد أي مؤشر على ربط هذه الأسباب مع أزمة كورونا انتقاما لعدم إغلاق المدارس”.

وفيما تتعزز شكوك الشرطة بوجود تعمّد وراء اشتعال الحرائق، يثير تكرارها بالتزامن مع انتشار كورونا في البلاد عدداً من التساؤلات.

وتعتبر ظاهرة حرق المداس جديدة في السويد التي شهدت سابقاً حوادث متكررة لإحراق السيارات ضلع فيها شباب صغار تعتقد الشرطة بأنهم مدفوعون من عصابات إجرامية.

في حين تتشابه حرائق المدارس بأنها تندلع بطرق متشابهة في وقت متأخر من الليل وخصوصاً مع قرب نهاية الأسبوع، دون وجود أي دلائل على استخدام المتفجرات أو حدوث ماس كهربائي.

ولا تزال الدوافع وراء حرق المدارس مجهولة. فيما يقدّم البعض على وسائل التواصل تفسيرات تربط بين الحرائق عموماً والرغبة في الاستفادة من أموال التأمين. ويرجّح آخرون أن تكون الحرائق مدفوعة بأعمال انتقامية جراء قرار الحكومة بعدم إغلاق المدارس خلال أزمة كورونا.

ولم تؤكد الناطقة باسم شرطة سكونا، إيوا غون فيستفورد، هذه التكهنات. وقالت في تصريح خاص لـ”الكومبس” اليوم إن “الشرطة تحقق في كل حريق بشكل منفصل وتحلل الظروف المتشابهة بين كل هذه الحرائق والصلة المحتملة بينها”.

وأضافت أن “الوضع في لوند مقلق، ويخلق كثيراً من الخوف بين السكان. نناشد الجمهور للمساعدة، ونجمع الأدلة من الكاميرات والناس”.

وكان حريق اندلع فجر اليوم في مدرسة Palettskolan والتهم أجزاء كبيرة منها دون أن يسفر عن إصابات.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.