الكومبس – ستوكهولم: حذّر تقرير جديد صادر عن خبراء في الأمم المتحدة العاصمة السويدية ستوكهولم، من عواقب بيع العقارات العامة الى الشركات الكبرى، مشيرا الى أهمية النظر الى عواقب ذلك، والثمن الناجم عنه.
وزادت
الإيجارات بشكل كبير في ستوكهولم على مدى السنوات العشر الماضية، وذلك بعد قيام
الشركات الكبرى للإسكان برفع بدل الإيجارات بعد عمليات التجديد للشقق، ما يعني أن
المزيد من الناس لم يعد بإمكانهم تحمل تكاليف المعيشة، وتسديد ثمن الإيجار.
وكان خبراء
سويديون حذروا مرارا من “ثمن” رفع الإيجارات على الأمن الاجتماعي ونشوء
المناطق الفقيرة.
ووفقا لممثلة
الحزب الاشتراكي الديمقراطي في بلدية ستوكهولم إميليا بوغرين فإن التحذير الذي
أطلقته الأمم المتحدة يعكس ما سمته بمفترق طرق واضح تعاني منه المدينة، مشيرة الى
أن الأغلبية البرجوازية لا تتوقع سياسة إسكان متوافقة مع أجندة العام 2030.
أما قائد مجموعة
المسيحيين الديمقراطيين في مجلس المدينة إريك سلوتنر يرى أن بيع الممتلكات البلدية
قد يكون ضروريا للمدينة لتكون قادرة حسب ما يعتقد على تحمل تكاليف الاستثمارات.