رغم أزمة حرق المصحف.. صورة السويد ما زالت إيجابية في الشرق الأوسط

: 12/14/23, 8:06 AM
Updated: 12/14/23, 3:06 PM
من المظاهرات الغاضبة التي خرجت في العراق إبان أزمة حرق المصحف  (AP Photo/Adil AL-Khazali)  TT
من المظاهرات الغاضبة التي خرجت في العراق إبان أزمة حرق المصحف (AP Photo/Adil AL-Khazali) TT

الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع أجراه المعهد السويدي أن أزمة حرق المصحف وحملات التأثير تسببت بنشر صورة سلبية عن السويد في الخارج.

وفي الوقت نفسه، بين الاستطلاع أن التصور لا يزال إيجابياً إلى حد كبير في بلدان من شمال أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط. وفق ما نقلت داغينز نيهيتر.

ودرس المعهد السويدي صورة السويد بالتحديد في السعودية ومصر والمغرب وإيران والعراق وتركيا والهند وإندونيسيا وباكستان. وسأل حوالي 1000 شخص في كل بلد عن نظرتهم للسويد.

وأظهرت النتائج أن مزيداً من الناس لديهم تصور سلبي عن السويد، وأن الصورة السيئة عن عدم تسامح السويد مع المسلمين كانت السبب لدى نصف من يمتلكون تصوراً سلبياً عن البلاد.

وبينت النتائج في الوقت نفسه أن الغالبية لا يزال لديها موقف إيجابي تجاه السويد.

وعلقت المديرة العامة للمعهد السويدي مادلين خوستيد على النتائج بالقول “النتيجة متوقعة تماماً، رأينا جدلاً كبيراً في السويد فيما يتعلق بحرق المصحف وحملات التأثير. وفي الوقت نفسه، نحن مرتاحون تماماً لمعرفة أن معظم الناس لا تزال لديهم صورة إيجابية”.

وأضافت “ما فاجأني قبل كل شيء هو أن الناس في مصر لديهم نظرة إيجابية للسويد، لأننا نعلم أن حملة التأثير كانت منتشرة جداً هناك”.

وكانت النسبة الأكبر ممن ينظرون بسلبية تجاه السويد في السعودية وإيران، حيث أظهر الاستطلاع أن 20 بالمئة من المستطلعة آراؤهم في كلا البلدين كان لديهم موقف سلبي.

وقالت خوستيد “هذه البلدان التي لديها أقل معرفة بالسويد، ولكن يمكن أيضاً التفكير فيما إذا كانت هي الدول الأقل علمانية”.

وبحسب الاستطلاع، فإن السبب الرئيس للتصورات السلبية عن السويد هو موقف الشخص تجاه الغرب والقيم العلمانية عموماً، لذلك لم تختلف النظرة إلى السويد كثيراً عن جيرانها. بينما يعتبر كثيرون أن الطبيعة والتزام السويد بالبيئة ونوعية الحياة نقاط قوة في البلاد.

وأضافت خوستيد “من الواضح أن أولئك الذين يعرفون السويد لديهم موقف أكثر إيجابية. الاستطلاع بين أن 75 بالمئة من أولئك الذين قرؤوا عن حرق المصحف وحملات التأثير لم يكن لديهم صورة أسوأ عن السويد، لكن النتيجة لا تعني أن هذا لم يكن له أي تأثير على الإطلاق”.

وأضافت “هناك سبب يدعو للحذر وتطوير العلاقات مع هذه الدول. لقد حدث شيء ما بعد ما رأيناه في العام الماضي”.

وحذّرت خوستيد من أن تدهور صورة السويد سيعرّض العلاقات الاقتصادية والأمنية السويدية مع الدول الأخرى للخطر، لافتة إلى أن المعهد السويدي يعمل على بناء الثقة لمنع تدهور صورة السويد.

نسب من لديهم صورة سلبية عن السويد حسب نتائج الاستطلاع:

السعودية: 20 بالمئة.

إيران: 20 بالمئة.

العراق: 15 بالمئة.

تركيا: 15 بالمئة.

باكستان: 15 بالمئة.

المغرب: 15 بالمئة.

مصر: 10 بالمئة.

الهند: 10 بالمئة.

إندونيسيا: 10 بالمئة.

Source: www.dn.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.