الكومبس – ستوكهولم: ازداد عدد الشباب الذين يتصلون بمراكز الرعاية الصحية، طلباً للمساعدة للتخلص من مشاكلهم مع المخدرات الى أكثر من الضعف خلال عشر سنوات، وذلك وفقاً لدراسة قام بها المجلس الوطني للخدمات الاجتماعية.

وبحسب الدراسة، فأن نسبة الرجال والنساء، الذين كانوا على اتصال مع أقسام المراكز الصحية لتعاطي المخدرات، ارتفعت ضمن جميع الفئات العمرية ما بين عامي 2006-2015.

وبلغت نسبة الزيادة بين الشباب ضمن الفئة العمرية 15-24 عاماً، نحو 150 بالمائة.

وقالت الباحثة في المجلس، غونيل هيدمان فلين لوكالة الأنباء السويدية، إنه ليس من المؤكد، أن الأمر يتعلق بزيادة فعلية للشباب الذين يعانون من مشاكل المخدرات، بل نستطيع القول، أن الرعاية الصحية، تمكنت من ملاحظة ذلك، وفي نفس الوقت، يمكن أن يكون ذلك، علامة إيجابية.

وهدف المجلس الوطني من هذه الدراسة، هو إجراء مسح للرعاية المقدمة للمدمنين على المخدرات من خلال مراكز الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية على حد سواء.